المستشار تامر الفرجانى أدلي المتهمون في أكبر واخطر تنظيم إرهابي كان يستهدف تفجير ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي وعدد من المنشآت الهامة باعترافات مثيرة امام جهات التحقيق وقرروا في اعترافاتهم بأنهم حاولوا تغيير نظام الحكم بالقوة وتنفيذ اعمال عدائية ضد الجيش والشرطة واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم.. اعلنت النيابة المتهمين في محبسهم وعددهم 22 متهما بقرار الاتهام وأدلة الثبوت.. وكان المتهمون في القضية التي تضم 36 متهماً من العناصر شديدة الخطورة اعترفوا - ايضاً - باستقطاب شباب وجمع تبرعات وتكوين تنظيم لشراء الاسلحة والذخائر والمواد الكيماوية لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة. الاخبار تنشر تفاصيل واسماء المتهمين وشهرتهم وأدلة الادانة وملاحظات النيابة العامة التي طالبت بتوقيع اقصي العقاب علي المتهمين. أعد قرار الاتهام وادلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة امن الدولة العليا وباشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة العامة يضم كل من اسماعيل حفيظ وعبدالعليم فاروق ومحمد الطويلة واحمد جلال ومحمد جمال محرم وضياء عابد وأحمد الصاوي ويترأسهم سامح الشيخ تحت اشراف المستشار محمود اسماعيل المحامي العام بالنيابة. «أسماء المتهمين» تضم اسماء المتهمين كل من قاسم رجب قاسم وشهرته المهندس وصاحب مغسلة ملابس وسيد احمد علي الشامي واسلام عبد المنعم امام فرج (هارب) و وسام مصطفي سيد حسين (هارب) ومحيي الدين أحمد فريد (مهندس كهرباء) وعبدالرحمن سعيد بيومي واسامة انس رزق حافظ وليد طه عبد الجليل دياب وعمر منتصر عمر عبد المجيد واشرف ادريس عطية وشهرته (اشرف القزاز) (هارب) وممدوح محمد سليمان ابراهيم (هارب) وأحمد محمود سيد الضبع وابراهيم صبري ابراهيم ابو العمايم وجمعة سيد جمعة امام ومعتز علي صبح خليل واسامة كمال عباس عبدالرحيم ومحمد محمد جمعة احمد وعمرو فاروق سيد مكاوي (هارب) ومحمد ابراهيم سيد جميل واسامة سعيد محمد بيومي (هارب) وجمال محمد العدوي وراجي حاتم عبد المنعم وطارق قطب الشحات قطب وشهرته عزت البرق ومحمود ادريس عطية يوسف وشهرته محمود القزاز (هارب) وأحمد محمد عبد الغفار عطة وشهرته أحمد الشامي (هارب) وعمر سعد محمود عبد الوهاب (هارب) ومصطفي صلاح عبد المنعم وشهرته مصطفي فرخة (هارب) وهيثم حسين فوزي الكاشف (هارب) ومحمد عزام محمد حسن (هارب) وعبدالرحمن عليحسن ومحمد عرفة محمد عبد الرحمن وناصر محمود احمد جاب الله (هارب) وأيمن عبد العظيم محمود علي ومحمد خيري السبعاوي وليد حسن رجب حجاج (هارب) وسعيد عبد الظاهر حسن عبد الرحمن. وأمر المستشار هشام بركات النائب العام بالقاء القبض علي المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطياً علي ذمة القضية وندب المحامين للدفاع عنهم. الاتهامات وجهت النيابة للمتهمين الاول والثاني انشاء وتأسيس وتنظيم وإدارة جماعة علي خلاف احكام القانون تولي زعامته الاول الغرض منها الدعوي لتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها وإدارة جماعة تدعو الي تكفير الحاكم. أما المتهمون من الثاني حتي السادس فقد تولوا انشاء وتأسيس الخلايا الفرعية العنقودية المنبثقة عن الجماعة وإعداد وتأهيل اعضائها فكريا وحركيا وعسكريا. والمتهمون من السابع حتي الثاني والثلاثين انضموا الي الجماعة مع علمهم باغراضها. ووجهت النيابة للمتهم الثالث والثلاثين بأنه قدم للجماعة مأوي للسكني مع علمه باغراضها. اما المتهمون من الاول حتي الخامس عشر ومن الرابع والثلاثين حتي السادس والثلاثين امدوا الجماعة الارهابية بمعونات مادية ومالية تتمثل في الاسلحة والذخائر والمفرقعات واجسام صواريخ ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية وأموال ومعلومات مع علمهم أنها تدعو إلي تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. ووجهت النيابة للمتهمين الاول والثامن والعاشر الشروع في قتل ركب من افراد وضباط الشرطة عمداً مع سبق الاصرار والترصد بطريق القاهرة اسكندرية الصحراوي ومن يتصادف تواجده مع المواطنين بان اجتمع به المتهم الاول واضعاً مخططا حدد به دور كل منهم فاعدوا ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر الكترونية لتفجيرها. اما المتهمون الثاني ومن الخامس حتي السابع والثاني عشر والثالث عشر والخامس عشر والثاني والعشرين والثامن والعشرين فقد صنعوا مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) بقصد استعمالها بنشاط يخل بالامن. 1 - اقر المتهم الاول/ قاسم رجب قاسم عبدالحميد واسمه الحركي «خطاب» وشهرته المهندس - بالتحقيقات بتأسيسه وتوليه زعامة جماعة تعتنق افكاراً تكفيرية تقوم عليتغيير نظام الحكم بالقوة بدعوي عدم تطبيق الشريعة الاسلامية، وتتولي تنفيذ اعمال عدائية ضد افراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء علي منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسييين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم، بأن اسس وتولي زعامة الجماعة المشار إليها، وأمدها بالاسلحة والذخائر، وشارك اعضاءها في إحدي العمليات العدائية التي شرعت الجماعة في تنفيذها قبل أفراد الشرطة، فضلا عن حيازته وإحرازه للاسلحة النارية والذخائر والمتفجرات. واضاف معترفا باعتناقه لتلك الافكار التكفيرية لنشأته في كنف الجماعة الاسلامية، وأنه عقب احداث 30 يونيو شارك والمتهم الثامن عشر باعتصام النهضة وكان بحوزته بندقيتان آليتان «كلاشينكوف، fn» حيث انضم للمجموعات المسلحة، وشارك وباقي عناصر تلك المجموعات في الاعتداء علي قوات الشرطة أثناء فضها الاعتصام باستخدام الاسلحة النارية التي كانت بحوزتهم حيث اصيب بطلق ناري علي أثر ذلك، وعقب ذلك اسس جماعة جهادية مسلحة تعتنق الافكار التكفيرية تهدف الي قتل افراد الشرطة والقوات المسلحة والاعتداء عليمنشآتهما والمنشآت العامة . 70 هيكلاً صاروخياً واقر المتهم الثاني سيد أحمد علي الشامي -حركي عبدالله- بالتحقيقات بتأسيسه والمتهم الأول جماعة تعتنق افكارا تكفيرية تقوم علي تغيير نظام الحكم بالقوة بدعوي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء علي منشآتهما والمنشآت العامة، واستحلال أموال المسيحيين، وتوليه قيادة فيها، وإمدادها بمفرقعات وأجسام صواريخ قام بتصنيعها. وأقر باعتناقه للأفكار التكفيرية والعدائية لتنظيم القاعدة الإرهابي، وفي إطار اعتناقه لتلك الأفكار ارتبط بالمتهمين العاشر والثالث والعشرين والرابع والعشرين، وفي غضون عام 2008 عزم علي تصنيع أجسام الصواريخ وإمداد عناصر فلسطينية بها، ومن أجل ذلك طالع العديد من مقاطع تصنيع أجسام الصواريخ المصورة علي شبكة المعلومات الدولية، وتمكن من صناعة سبعين هيكل صاروخ حاول امداد العناصر سالفة الذكر بها عن طريق تواصله معهم عبر المواقع الجهادية بشبكة المعلومات الدولية، وازاء اخفاقه في ذلك أودع ما صنعه بحانوت الخراطة الخاص به. 3 مجموعات وأضاف أنه في إطار الإعداد لتنفيذ أغراض الجماعة قام المتهم الأول بتقسيم اعضائها إلي ثلاث مجموعات، الأولي مجموعة التصنيع وتتولي تصنيع الصواريخ والعبوات المتفجرة والصواعق والدوائر الكهربائية للتفجير عن بعد ضمته أي المتهم الثاني والمتهم الخامس عشر،والثانية مجموعة الرصد ذكر من أعضائها المتهمين الثامن والعاشر وتتولي القيام بعمليات الرصد وجمع المعلومات حول الأشخاص والمنشآت المزمع استهدافها، والثالثة مجموعة التنفيذ وتتولي تنفيذ العمليات العدائية قبل افراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة ذكر من أعضائها المتهمين الأول والخامس عشر. وتلافيا لرصدهم أمنيا اتخذوا اسماء حركية وامتنعوا عن تداول بياناتهم الشخصية ومحال اقامتهم، كما اتخذوا من مكتب المتهم الثامن بمنطقة فيصل المريوطية مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية. تصنيع المواد وسعيا منه لتصنيع المواد المفرقعة، تمكن من الحصول علي مادة نترات البوتاسيوم المخلوطة بالسكر واجري تجربة ناجحة لتفجيرها، كما صنع نموذجا لصاروخ أجري تجربة اطلاقه بمنطقة نائية بناحية أبورواش، وكلف المتهم الخامس عشر باعداد الدوائر الالكيترونية اللازمة للتفجير عن بعد. وفي إطار الإعداد للعمليات العدائية التي اعتزمت الجماعة ارتكابها تزامنا مع الذكري الأولي لاحداث الثلاثين من يونيو لعام 2013، تمكن المتهمان الثامن والعاشر من رصد تشكيلات الأمن المركزي وأكمنة الشرطة ومبني بث القمر الصناعي المصري ومبني ماسبيرو، كما وقفا علي مواعيد مرور تشكيل قوات الأمن المركزي القائم علي التصدي لمسيرات جماعة الإخوان بمنطقة الهرم حال عبوره طريق مصر اسكندرية الصحراوي. وأقر المتهم الخامس محيي الدين أحمد فريد محمد واسمه الحركي عماد بالتحقيقات بأنه علي اثر اعتناقه لتلك الأفكار ارتبط بالمتهمين الرابع، السادس، الثامن، الثاني عشر، التاسع عشر، العشرين وعقب احداث 30 يونيو لعام 2013 اعتصموا بميداني رابعة العدوية، والنهضة عدا المتهمين الرابع والثاني عشر اللذين التحقا بحقل القتال بدولة سوريا، وانه اسند إليه جمع التبرعات من المعتصمين واضاف بقيامه باستخدام اموال التبرعات في مد المعتصمين بالأسلحة النارية والذخائر للاعتداء علي رجال الشرطة والجيش اثناء فض الاعتصام وانهما اطلقا النيران صوب الشرطة من داخل كلية هندسة القاهرة اثناء فض اعتصام النهضة. واختتم اقراره باخفائه بعض الدوائر الكهربائية للتفجير عن بعد بإحدي الوحدات السكنية الخالية بالعقار سكنه، فضلا عن قيام المتهم الثاني عشر بتسليمه حقيبة تحوي ثماني عبوات ناسفة وطبنجة 8مم وبعض المواد الأولية المستخدمة في تصنيع المفرقعات قام باخفائها لدي المتهم السادس. وأقر المتهم السادس عبدالرحمن سعيد محمد بيومي واسمه الحركي طه بالتحقيقات بانضمامه لجماعة تعتنق افكارا عدائية، تدعو لقتال افراد القوات المسلحة والشرطة، وتصنيعه مفرقعات وحيازته واحرازه للاسلحة النارية والذخائر، وامداده لتلك الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية بالأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات، وكذا بشروعه والمتهم الثامن في قتل المجني عليه أحمد مطفي فرحات عبدالحميد. وأنه علي اثر ارتباطه بالمتهم العاشر دعاه الأخير في غضون شهر يناير لعام 2014 للانضمام لجماعة تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة .
