الفريق كان مسؤول السعادة الزوجية فى نظام مبارك الفاسد اكتشفت أن عبد الناصر لم يمت.. لكنه حىٌّ فى قلوب محبيه نؤسس الآن للجمهورية الثالثة.. وليست الثانية لم أترشح للرئاسة.. لأن "ناصر" لم يشأ أن يجعلها ملكية نصح عبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر المرشح الرئاسى أحمد شفيق بالصمت وعدم الخوض فى سيرة والده كى لا يسمع ما يخجله، وأكد أنه لم يفكر فى الترشح لمنصب الرئاسة لأن مصر لا تورث على نحو ما أراد الرئيس السابق حسنى مبارك. وقال عبد الحكيم فى حوار قصير ل"المشهد" على هامش زيارته لجنوب الصعيد أن والده لا يزال حياً فى نفوس ملايين المصريين لأن شعب مصر يحفظ ذكرى زعمائه المخلصين. كيف ترى الآن ذكرى عبد الناصر بعدما رفعت صوره فى ميدان التحرير أثناء الثورة وما بعدها؟ - بعد جولاتى فى محافظات مصر منذ قيام ثوره 25 يناير اكتشفت أن خبر وفاه جمال عبدالناصر فى سبتمبر 1970 مجرد إشاعة سخيفة رددها الأعداء منذ عقود، والآن أستطيع أن أقول إن عبدالناصر حى ولم يمت، ولك أن تتخيل أننى ما دخلت محافظة إلا وتم حملى على الأعناق فى رسالة مهمة مضمونها أن الشعب المصرى شعب يحفظ ذكرى زعمائه المخلصين. إذا كان الوضع كذلك، لماذا لم تفكر فى الترشح لمنصب الرئاسة؟ - لم أترشح للرئاسة لسبب بسيط أن عبدالناصر لم يشأ أن يورث مصر مثلما أراد مبارك وأننا أبداً لن نجعلها ملكية، وإنما أولاد عبدالناصر بين شعب مصر العظيم الذى أحب ناصر، وأحبه ناصر أيضاً. كثيرون يتعرضون بالنقد للرئيس الراحل رغم غيابه عن الساحة منذ أكثر من 40 عاماً، كان آخرهم المرشح الرئاسى أحمد شفيق. كيف ترد على مثل هذه الانتقادات؟ - أرجو أن يكف أحمد شفيق عن الكلام وعن الظهور فى الإعلام لأنه وزير ورئيس وزراء فاسد أخرجه لنا نظام فاسد هو نظام مبارك، وليت شفيق لا يضطرنى أن أنجرف إلى الحديث عن تاريخه القريب وهو يعلم أننى لو تحدثت سيغضب ويخجل، ولن يستطيع أن يسير فى الشارع ويكفى أنه كان مسؤول السعادة الزوجية فى نظام مبارك الفاسد. عليه قبل أن يتحدث عن عبد الناصر ليت شفيق يعرف من هو ومن يكون عبد الناصر، وهذا آخر تحذير أوجهه له. إذا فاز "صباحى" هل تعتبره مؤسسًا للجمهورية الثانية؟ من يتحدث عن الجمهورية الثانية شخص جاهل لسبب بسيط أن هذه الجمهورية الثالثة وليست الثانية، فالجمهورية الأولى انتهت بانقلاب السادات على الناصرية، والجمهورية الثانية انتهت بعد السادات ومبارك وفسادهم طوال 40 سنة، وبعد ثورة يناير نحن نبنى الجمهورية الثالثة وليست الثانية. من "المشهد" الأسبوعى.. حاليًا بالأسواق