أصبحت أسمعهما كل يوم مثل "ناقر ونقير".. الأول يلعن مبارك وإللى جاب مبارك، وكل من يأتى من طرفه، أو يمت له بصلة أو حتى"ريحة" ولو من بعيد، ويندرج فى ذلك عنده كل من عمل فى أى جهاز يتبع الدولة فى عصر مبارك، حتى إن كان ساعيًا ينظف- أكرمكم الله- حمامات مؤسسة حكومية.. وبالطبع يدخل فى هذا الصنف عنده عمر سليمان وأحمد شفيق وغيرهما، وبما أن عمر سليمان "صيف بدرى" من ترشيح الرئاسة، فبقى الدور على شفيق الذى حاز قصب السبق فى الحديث اليومى بينهما.. والثانى: يرى أن الظروف وضعت بعض الناس فى النظام دون إرادة لهم، وأن الكثير منهم شرفاء وناجحون وأثبتوا تفوقهم وجدارتهم ولا ينبغى تعميم التهم على الكل، وهو يمثل ويدلل بأحمد شفيق ونجاحه وأنه الأولى بالترشيح للرئاسة.. حمى وطيس المناقشات بينهما "ناقر" يقول: "شفيق فلولى ولا ينفع ببصلة"؛ لأنه ابن النظام السابق وصديق النظام ومحسوب تاريخًا ونجاحًا ومجدًا على النظام، واتكأ فى نقده وتشويه سيرته، على حكاية بيع الأرض إياها والقضية المنظورة بشأنها أمام "الأموال العامة" الآن. و"نقير" يرى أن شفيق أصلح من يكون للرئاسة واتكأ على ما اتكأ عليه ائتلاف "الأغلبية الصامتة" الذى يرى "أن العقلية التى تتمكن من الحصول على كل الشهادات العلمية وتقود سلاح الطيران ليصبح من أقوى عشر دول بالعالم، وقيادته لوزارة الطيران، وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة فى أقل من 10 سنوات، يدل على قدرة الفريق أحمد شفيق على قيادة مصر وقدرته التأهيلية على مواجهة من يحاول أن يضر بمصلحة البلد". وأكد "نقير" أن ما يحسب لهذا الائتلاف أنه قالها صراحة إن تأييده ودعمه للفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية، لا يقلل من شأن باقى المرشحين الآخرين، وأن هذا التأييد يأتى لرغبتهم فى أن يكون هناك يد أمينة تخرج مصر من هذه الظلمة. قال "نقير": "إن أكبر تجمع للفلول بعد أحداث ثورة 25 يناير كان بمؤتمر شفيق بالإسكندرية، وهذا دليل على أن الفلوليين يتجمعون ويريدون السيطرة على الأوضاع وإرجاع العهد البائد كما كان فى صور رجال آخرين، محسوبين عليهم، وأكدوا أن هؤلاء كلهم يريدون "أحمد شفيق" لأنه فلولى، ولأنه تابع للنظام السابق ولأنه مرشح النظام السابق، قولاً واحدًا.. واحد من بعيد ليس ناقرًا ولا نقيرًا ولا فلوليًا ولا حتى مصريًا من أصله، بل هو سعودى الجنسية، قال لهما: يا جماعة الخير، سؤال برىء:هل كل من أيد أو انتخب شفيق أصبح فلوليًا؟ وإيش الدليل؟؟ ولما أجابوه بالمزيد بالخوض فى سيرة الرجل، وشرقوا وغربوا، قال لها الأخ السعودى بضحك :"لو يسمحون لى بأن أدخل الانتخابات المصرية لاخترت من؟ كلهم وأنا معهم- قلنا من؟ قال:"مبارك رئيسًا لمصر". بالمناسبة "ناقر ونقير" صحفيان يعملان فى صحيفة واحدة بل فى قسم واحد.. وهما فى نظرى يمثلان نموذجًا للأغلبية الصامتة وللأغلبية المتكلمة أيضًا أو قل: "الكلمنجية" التى تعطينا مؤشرات تفكير الناس وتقييمهم للمرشحين وللنظام ولأوضاع البلد ومستقبله المشرق أو الملبد بالغيوم؟. **************** ◄القيادة: وجود الجيش فى أى منطقة لحماية الاستقرار وليس لمواجهة الأهالى. = كلام جميل وعقلانى ليت المناوئين للجيش يفهمونه جيدًا ويذاكرونه كل شوية حتى لا ينسوه. ◄مستشار سعودى: لولى الأمر حق العفو عن "الجيزاوى" فى حال صدور العقوبة =المستشار هو عمر الخولى والناقل عنه جريدة الاقتصادية السعودية. ◄"الخارجية" تستنكر الاتهامات بوجود تزوير فى انتخابات الرئاسة بالسفارات = أفلحوا إن صدقوا وهم وضمائرهم وحسابهم على الله. ◄◄ آخر الكبسولات: ◄حسان يوجه رسالة إلى "أبو إسماعيل": يا حازم اسجد لربك شكرًا أن أبعدك عن الفتنة، وعد للدعوة، ووجه مؤيديك لمناصرة أحد من يريدون الشريعة. = كلمة ناصحة ومخلصة، وهو نفسه الشيخ حسان الذى يرى أن كل حزب أو جماعة يعمل لهواه.. وهو نفسه الذى ينادى قائلاً: لا أريد أن توزع صورى مع أحد المرشحين. دمتم بحب [email protected]