قال الشيخ محمد عباس وكيل مؤسسى حزب "الأمة" تحت التأسيس – والذى أعلن حازم صلاح أبوإسماعيل تأسيسه - أن من يدلى بصوته لصالح أحمد شفيق وهو يعلم رفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية فقد "كفر"، وأن من سينتخبه وهو يعلم جرائمه فقد "فسق" بينما من يزعم أن انتخابه مناسب للمرحلة فقد دلس على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي صدح بها عالية تشق التاريخ كله أنه "لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها". واتهم عباس المجلس العسكرى بانه "خان الله ورسوله"، وأضاف -فى بيان له- أن صوت الناخب أمانة بينه وبين الله ولا يجوز فيها تدخل رئيس أو مرشد أو شيخ مضيفا أنه سيعطى صوته لمرشح جماعة الإخوان، رغم أنه يحملهم المسئولية في جريمة موت وقتل الثورة وهي على أي حال جريمة لا ينبغي أن تمر بغير حساب. وتابع: أن المسئول الثانى عن موت الثورة هم السلفيون الذين تحالفوا مع "العسكرى" والمسئول الثالث هو جيل وأمة لا يظنه جيل النصر الموعود بل الجيل الذي يستبدله الله ليأتي بمن ينصره كما قال. وأكد "عباس" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة خان الله ورسوله والمؤمنين وخان التاريخ والجغرافيا وربما تكون خطيئته مقدمة لتقسيم مصر، ومزيدا من الانهيار للعالم الإسلامي ولا أملك إلا أن أدعو عليه بأن يحاسبه الله بعكس قصده. وقال محمد عباس إن الثورة التى حلم الجميع بها منذ ثلاثين عاما بل منذ ألف وأربعمائة عام قتلها أهلها قبل الأعداء, مضيفا أنه حتى لو نجح الدكتور "محمد مرسي" فإن الثورة قد ماتت ولو نجح شفيق فهذا دليل غضب الله علينا جميعا.