في جريمة بشعة اهتز لها الشارع المغربيتجرد "أب " من كل المشاعر الإنسانية والأخلاق والقيم وتحول الي ذئب بشري اغتصب ابنته البكر القاصر "ليلي" وانتهك طفولتها دون أن يراعى حرمة الدم والدين الغريب أن هذا الذئب كان يواظب علي تكرار جريمته مع "ابنته" ويخترع الأعذار والقصص ويتظاهر بالمرض حتى يبقي في المنزل ويجبر زوجته علي العمل ليلا حتى يبعدها عن المنزل و "يستفرد" بضحيته "ليلي" اقرب الناس إليه وظلت الضحية صامته على هذه الجريمة لمده عام ربما من هول الصدمة التي تتعرض لها بشكل منظم وربما خوفا من تهديدات الأب المتتالية لها إذا هي كشفت عن السر ولم تعلم الأم بهذه الجريمة إلا بالصدفه عندما بدأت ابنتها تشكو من أعراض الحمل وظنت الأم المسكينة في البداية انه حالة إعياء لكنها "فجعت" عندما اصطحبت ابنتها الي الطبيبة التي أبلغتها أن ابنتها "حامل" ونزل "الخبر" كالصاعقة علي رأس الأم "نعيمة " وأكدت لها أن ابنتها لا تخرج من المنزل فيكف تصبح حامل و كانت الصدمة الأكبر عندما اعترفت لها "الابنة " أن والدها هو "المجرم" الذي اغتصبها اكتر من مرة ولم يكن أمام الأم سوي الفرار بابنتها "الضحية" وأولادها الأربعة الي مدينة بالعرائش المغربية خوفا من الفضيحة وفي مدينة بالعرائش تطوع كثيرون لمساعدة الأم في القصاص من "الأب الشاذ المجرم" حيث تم ابلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليه وأحالته النيابة ومنها الي المحكمة التي قضت بسجنه 20 عاما مع الشغل والنفاذ لكن هذا الحكم لم يشف غليل "ليلي" "الجريحة" وألام"نعيمة" المكلومة ولن يمحو عنهما العار الذي لحق بهما جريمة "اب" يغتصب ابنته القاصر يذكر أن المغرب تشهد جرائم متكررة من هذا النوع المعروف باسم "زنا المحارم" حيث تم مؤخرا الكشف عن جريمة مشابهة قام خلالها الأب باغتصاب ابنته القاصر "6 سنوات" ولم كتف بذلك بل عمد الي اغتصاب حماته وشقيقات زوجته. وتم اعتقال المتهم وتمت إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه، غير أن مفاجأة المحققين كانت كبيرة عندما تبين لهم أن هذا الذئب البشري سبق أن قضى ثلاث سنوات خلف القضبان بعد إدانته بتهمة اغتصاب شقيقة زوجته التي حملت منه سفاحا وأنجبت طفلا سلمته إلى إحدى الأسر من أجل تبنيه. وقد تبين أيضا أن المتهم كان يعاشر شقيقة أخرى لزوجته معاشرة الأزواج، لكن المفاجأة المدوية التي فجرها أمام المحققين، هو أنه كان يعاشر "حماته"أم زوجته،على فراش الزوجية معترفا بأنه ارتبط معها بعلاقة غير شرعية لمدة طويلة ا، بل إنه أنجب منها بنتا تبلغ حاليا من العمر خمس سنوات تم تسليمها هي الأخرى إلى إحدى الأسر لتبنيها ورعايتها وقد أصيب المحققون بالذهول أمام هذا السيل من الاعترافات المثيرة لهذا الذئب البشريالذي لم يكتف بكل جرائمه لكنه انقض على فلذة كبده (6 سنوات) ليفتك بعرضها وينهش لحمها. فى المغرب اب يغتصب طفلتيه