أكد المجلس الوطني الفلسطيني رفضه جميع المحاولات التي تستهدف المساس بحق العودة وما تطالب به حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيهودية الدولة كذريعة جديدة للتنصل من استحقاقات السلام العادل في الوقت الذي تصعد فيه من سياساتها الاستيطانية ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وتهجير أبنائها. وشدد المجلس ،في بيان أصدر من مقره بالعاصمة الأردنية عمان مساء اليوم "الاثنين" بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين التي تصادف غدا، على أن تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس هو أساس الاستقرار والسلم والأمن في المنطقة. ودعا المجلس، الأممالمتحدة وكافة مؤسساتها المعنية لتحمل مسئولياتها التاريخية والقانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين ووقف معاناتهم المستمرة . وأكد المجلس مجددا مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في العودة وفقا للقرار 194 الصادر عن الأممالمتحدة وعلى حقه في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار المجلس إلى أن معركة الأسرى هي امتداد لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تطبيق القرار 194، لافتا إلى أنه يعمل في هذه الأثناء على طرح قضيتهم على الاتحادات والمجالس البرلمانية العربية والدولية، ويطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق من تلك البرلمانات للوقوف على مدى تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني على الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال الإسرائيلي. وحيا المجلس الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والذي تمكن بصموده وثباته وتضحياته من مقاومة كل أشكال النفي والاقتلاع، كما وجه التحية للشعب الفلسطيني في الشتات الذي صمد في وجه القهر والمنافي، داعيا إلى أوسع مشاركة في فعاليات إحياء ذكرى نكبة فلسطين.