أكد أحد الشهود أمام المحكمة فى قضية أحداث بورسعيد انه استقل القطار من القاهرة متجها إلى بورسعيد لمشاهدة المباراة برفقة زميله الذى لقي مصرعه، وتوقف القطار فى بورسعيد وذهبوا إلى الاستاد وقبل نهاية المباراة ب 10 دقائق ألقى جماهير المصرى الشماريخ عليهم وعندما حاولوا الخروج من الاستاد شاهدوا ضابطًا يغلق الباب بقفل من الخارج فاستنجدوا بالحاكم العسكرى الذى قال لهم "مليش دعوة إحنا حميناكوا بما فيه الكفاية انا زهقت". ونقلت وكالة Ona للأنباء عن الشاهد الثاني قوله: انه استقل القطار لمشاهدة المباراة وبوصوله بورسعيد استقل أتوبيسات لنقله للاستاد حيث لم يفتشهم احد ولم يطلبوا منه تذاكر وتم الاعتداء على الأتوبيسات من قبل مشجعي المصرى وعقب المباراة ضربه شخص بآلة حادة على رأسه ليفقد الوعي ويستيقظ وهو فى المستشفى وقد سرقت أمواله وهاتفه المحمول.