عرض الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بعض الإنجازات التي حققتها وزارته في عدة قطاعات وذلك في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ علي طبقة الأوزون 2014 تحت شعار المهمة مازالت مستمرة. ففي مجال الإطفاء قامت الوزارة بإنشاء بنك الهالون بشركة حلوان للصناعات الهندسية والذى يعد أحد ثمار التعاون بين وزارة البيئة ووزارة الإنتاج الحربى حيث تم تجميع الهالونات المستنفدة لطبقة الأوزون من الجهات التي لديها مخزون راكد نتيجة إتمام التحول إلي بدائل أخري وتم تسليم الكميات المجمعة الى بنك الهالون وتبلغ نحو 22 طن لتدويرها وإعادة استخدامها في الإحتياجات الضرورية في مختلف القطاعات الحيوية بالدولة مثل أنظمة الإطفاء الخاصة بتأمين المعدات الحرجة الخاصة بتأمين المعدات الحرجة باهظة الثمن وللمحافظة على الصلاحية الفنية للطائرات والسفن والدبابات وأنظمة الاتصالات والحاسبات الآلية المركزية وغيرها من المعدات الإلكترونية المتطورة والبالغة الأهمية من الناحية الإستراتيجية وذلك لحين إتمام التحول لاستخدام بدائل غير مستنفدة لطبقة الأوزون خلال السنوات المقبلة.
وفى مجال قطاع الايروسولات الطبية:
تم التعاون مع وزارة الصحة لتوفيق أوضاع شركات الأدوية المنتجة للأيروسولات الطبية وذلك بتحويل خطوط انتاج الشركات المصنعة للأيروسولات الطبية التي تستهلك سنوياً 163 طن من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون (CFC's) كمواد دافعة لعبوات بخاخات علاج أمراض الربو والحساسية الصدرية إلى أخرى بديلة غير مستنفدة لطبقة الأوزون ، كما تم تنفيذ برامج للتوعية بالمنتجات البديلة تضمنت عقد ورش عمل ودورات تدريبية للأطباء والصيادلة. وبالتخلص من هذة المواد يتحقق منافع كبيرة للمناخ.
وفى قطاع الفوم: بدأ تقديم الدعم المالي والفني لتوفيق أوضاع الشركات الوطنية لصناعة الفوم ومواد العزل الحرارى التي تستهلك سنوياً لكمية 1178 طن من مادة HCFC- 141b و252 طن سنويا من مادة HCFC- 142b المستنفدة لطبقة الأوزون ، بالإضافة إلى 894 طن يتم إستيرادهم سنويا فى صورة خامات تامة الصنع وذلك بهدف مساعدتها علي إتمام التحول لاستخدام بدائل صديقة للبيئة وغير مستنفدة لطبقة الأوزون. حيث يتم حاليا توفيق أوضاع عدد (9) شركة كمرحلة اولي ، تم الإنتهاء من عدد (3) شركة ومن المنتظر الإنتهاء من عدد (6) شركة بنهاية عام 2014، علي ان يتم استكمال توفيق اوضاع باقي الشركات خلال المدة من 2015 -2017. إن التخلص من هذة المواد يحقق منافع للمناخ تعادل خفض انبعاث اكثر من 2 مليون طن غاز ثاني اكسيد الكربون.
وفى قطاع التبريد والتكييف : تم احكام الرقابة ومنع الممارسات غير المشروعة فى تجارة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتفعيل القوانين الخاصة بحظر استيراد المواد الكلوروفلوروكربونية المستنفدة لطبقة الأوزون ، وذلك من خلال تحديث بروتوكولات التعاون الموقعة مع الجهات الرقابية المعنية كهيئة الرقابة على الصادرات والواردات ومصلحة الجمارك ،وتم إهداء هيئة الرقابة على الصادرات والواردات عدد (3) جهاز تحليل كروماتوجرافى وعدد (22) جهاز محمول للكشف عن الفريونات كما تم تنفيذ برامج للتدريب والتوعية بالبدائل الصديقة للبيئة وتوجيهها لكافة شرائح المجتمع.
كما تم توفيق أوضاع شركات حفظ الأغذية بتعديل وحدات التبريد لعدد (5) غرف تبريد وعدد(1) نفق تبريد لحفظ الأغذية.
وتعديل وحدات التبريد لعربات السكك الحديدية لعدد (125) وحدة تبريد لعربات السكة الحديد المكيفة لتعمل بغاز صديق للبيئة بمساهة مالية قدرها 443 ألف دولار. كما تم دعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة لاستبدال وحدات التبريد المركزية (الشيلرات) التى تستخدم غاز فريون CFC-11, CFC-12 بوحدات جديدة تعمل بفريون صديق للبيئة وتشمل المبانى الإدارية والمستشفيات والفنادق حيث يستهدف المشروع دعم عدد 20 وحدة تبريد مركزية.
و فى قطاع المبيدات الزراعية:
تم التعاون مع وزارة الزراعة لتحقيق الخفض التدريجى لاستخدام مادة بروميد الميثيل فى تعقيم التربة الزراعية وتبخير مخازن المحاصيل الزراعية والصوامع والمعالجة بالحجر الزراعى ، وتدريب الشركات الكبرى وصغار المزارعين على التحول لإستخدام البدائل الصديقة والمناسبة للبيئة المصرية.
كما تم التعاون مع مركز البحوث الزراعية لتنفيذ مشروع لاختبار وتطبيق عدد 6 من البدائل المتاحة عالميا– وهى 4 بدائل لمعاملة التربة ، 2 بديل لمعاملة الحبوب ، بجانب إدخال تكنولوجيا التطعيم، كما طور المشروع بديل محلى لمادة بروميد الميثيل وهو الزراعة على قش الأرز لإنتاج محصول الفراولة، وقد أوصت التقارير الصادرة من مركز البحوث الزراعية بفاعلية هذه البدائل لمعاملة التربة ، وسيتم الإنتهاء من تنفيذ هذا المشروع قبل نهاية عام 2014 .