شاركت وزارة الدولة لشئون البيئة المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي للأوزون هذا العام تحت شعار " الإحكام والالتزام علي خير مايرام". وصرح المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة بصفته مقررا لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال ورئيسا للجنة الامتثال للبروتوكول بأن الاحتفال بيوم الاوزون العالمي هذا العام يكتسب أهمية خاصة، حيث إن عام 2010 هو عام وقف 98٪ من استخدامات المواد المستنفدة لطبقة الاوزون، مما يعتبر إنجازا هاما للبروتوكول الذي تم توقيعه في سبتمبر 1987 وهو من المعاهدات البيئية الأكثر فعالية التي يتم تنفيذها في جميع دول العالم، ويعتبر مثالا للنجاح والتعاون العالمي في التنفيذ الرشيد للالتزام بحماية البيئة دون المساس بالخطط والبرامج التنموية للدول النامية، كما يعد فرصة مثالية للمراجعة والتقييم لحالة البيئة في ظل تسارع عجلة التنمية وزيادة الطلب علي الموارد الطبيعية.. وقال الوزير إن مصر تعد من أكثر الدول التزاما بأحكام قرارات البروتوكول، حيث التزمت بوقف استخدام المواد الكلوروفلوروكربونية, والهالونات، ورابع كلوريد الكربون، وتسعي إستراتيجية العمل البيئي في مجال حماية طبقة الاوزون إلي توفيق أوضاع جميع القطاعات بالدولة، حيث وفقت العديد من القطاعات الصناعية مثل الأيروسولات، الثلاجات المنزلية، الفوم، المذيبات الصناعية أوضاعها بشكل كامل. ويعد اختيار المهندس ماجد جورج وزير البيئة باجمالي 196 دولة رئيسا للجنة الامتثال لبروتوكول مونتريال أكبر دليل علي دور مصر الرائد في مجال الحفاظ علي البيئة وحماية طبقة الأوزون وتضافر الجهود بنجاح في التحديات التي فرضها البروتوكول . وتتعاون وزارة البيئة مع عدد من الوزارات في مجال حماية طبقة الأوزون حيث تتعاون مع وزارة الزراعة لإجراء البحوث والتجارب لتحديد البدائل المناسبة للبيئة المصرية لمواجهة إيقاف استخدام مادة بروميد الميثيل لتعقيم التربة، وتبخير مخازن المحاصيل الزراعية والصوامع والمعالجة بالحجر الزراعي، ووزارة الصحة لتوفيق أوضاع شركات الأدوية المنتجة للأيروسولات الطبية، بالإضافة إلي التعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك بهدف إحكام الرقابة ومنع الممارسات غير المشروعة في تجارة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، كما تتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP من أجل استمرار عمل بنك الهالون في تحقيق الاهداف المرجوة منه. محمد عبدالمقصود