شهد الصحفيون يوما سيئا لدى تغطيتهم لاشتباكات العباسية الدامية بين المعتصمين من جانب وبين قوات الجيش والشرطة العسكرية ومعهم مجهولين من جانب آخر، حيث كان عدد منهم بين المعتقلين على ذمة الأحداث ، كما تعرض آخرون لاعتداءات وإصابات بكدمات وجروح ، وقامت الشرطة العسكرية بمصادرة مئات الكاميرات والهواتف المحمولة ، ولم تقم بإعادتها لأصحابها حتى الآن. وعادة مالا تأبه السلطات بطبيعة عمل الصحفي وواجبها في حمايته أثناء تغطية الأحداث ، وكثيرا ماتعتبر عدسته عدوا ، نظرا لقدرتها على كشف التجاوزات ومن بين المصابين مصور المصرى اليوم الزميل محمد الشامى ومصور صحيفة الوطن الزميل محمد عمر . كما اعتقل الزملاء أحمد رمضان وإسلام أبو العزمن صحيفة البديل وعبد الرحمن مشرف من صحيفة الوطن، و(البديل)، والبلجيكية فرجينى نوين مصورة المصرى اليوم ، وتم الاستيلاء على كاميرا الزميل شريف صلاح مصور المشهد وبعد تدخل لدى الجيش فوجيء بمن ينصحه قائلا : إنس الموضوع.