حذرت حكومة ولاية جنوب كردفان التجار والمواطنين من مغبة اختراق حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس عمر البشير في ثماني محليات حدودية مع دولة جنوب السودان، مؤكدة أنها ستعزز السيطرة على الحدود مع الجنوب خلال المرحلة المقبلة. وقال رجب الباشا وزير الإعلام المتحدث باسم حكومة الولاية في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن إعلان حالة الطوارئ في المحليات الحدودية مع دولة الجنوب اقتضاه الوضع الأمني بتلك المحليات، مؤكدا أن ولايته ستعمل على إحكام السيطرة على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب. وأوضح المتحدث أن التجارة الحدودية مع دولة الجنوب أصبحت غير مشروعة بعد إعلان حالة الطوارئ، محذرا من تجاوز القرارات من قبل التجار والمواطنين، مضيفا أن ذلك يعرضهم للخطر. وأكد الباشا أن إعلان حالة الطوارئ من شأنه تنظيف الولاية من جيوب التمرد ورد المعتدين والمرتزقة من الموالين للحركة الشعبية بالولاية، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل على إجراءات احترازية لتوفير الغذاء للإنسان والحيوان بالولاية. كان الرئيس السوداني أصدر قرارات بإعلان حالة الطوارئ في عدد من محليات ولاية جنوب كردفان شملت (أبيي، تلودى، أبوجبيهة، الليرى، التضامن، البرام، الميرم، كيلك)، بالاضافة الى عدد من المحليات بولايتي النيل الابيض وسنار، المتاخمة لدولة جنوب السودان.