تظاهر أكثر من مائة من المسلمين بفرنسا اليوم /الأحد/ بميدان الأوبرا بباريس للتأكيد على رفض "التشدد الدينى" والتأكيد على تمسكهم بمبادئ الجمهورية الفرنسية والتزامهم تجاه بلدهم. وأكد المتظاهرون معارضتهم للخلط بين الإسلام والمتطرفين الإسلاميين.. ووقفوا دقيقة حدادا على أرواح ضحايا أحداث تولوز ومونتبان التى ارتكبها الفرنسى من أصل جزائرى محمد مراح وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال من اليهود. وشدد الشيخ حسن سلجومى إمام مسجد ضاحية سن سان دونى -التى تضم أكبر نسبة من الجاليات العربية والمسلمة بالقرب من باريس- "إننا لا نريد أن تعانى العائلات المسلمة من العنصرية والأصولية.. نريد إسلاما فى فرنسا بدون تدخل خارجى.. ونرفض النقاب ولكننا نأمل أيضا ألا يتم إقحامنا فى السياسة.. فمستقبل ابنائنا ينبغى أن يكون مستقلا عن نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة فى السادس من شهر مايو المقبل".