شرع المشاركون فى المسيرة التى انطلقت من ميدان التحرير إلى وزارة الدفاع فى إزالة الأسلاك الشائكة التي وضعتها الشرطة العسكرية امام جامعة عين شمس لمنعهم من الوصول الى مقر وزارة الدفاع، وحطموا الحواجز الحديدية لاستخدامها في ازالة الأسلاك، ومن ثم الوصول لمبنى الوزارة، تمهيدًا لاقتحامه بعدما تجاهل المجلس العسكرى مطلبهم بحل "اللجنة الرئاسية" على الفور. وكان المتظاهرون قد طلبوا في وقت سابق من قيادات الشرطة العسكرية التي منعتهم من الوصول الى مقر الوزارة، إبلاغ قادتهم في المجلس العسكري بضرورة إصدار قرار بحل اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية فورًا مهددين باقتحام مبنى وزارة الدفاع، و الحيد عن الخيار السلمي الذي سلكوه، إذا لم يتحقق مطلبهم بإقالة اللجنة.