صدام مبكر مع مرتضى بسبب الثلاثى المغضوب عليه لم يكن خبر إقالة أحمد حسام ميدو من القيادة الفنية لنادى الزمالك وتعيين التوأم حسام وابراهيم حسن بالخبر المفاجئ لجماهير الزمالك ، حيث كان من المتوقع الاطاحة بميدو فى أى وقت من الاوقات خاصة فى ظل تذبذب مستوى الفريق الابيض فى البطولات التى يشارك فيها سواء بطولة الدوري أو الكأس أو بطولة دوري أبطال افريقيا، عىل الرغم من تتويج الزمالك ببطولة كأس مصر. وكان مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك قد دخل فى مفاوضات جادة مع التوأم حسام وابراهيم حسن لقيادة الزمالك من جديد منذ شهرين، وبالأدق بعدما تأهل الزمالك إلى الدورة الرباعية بعد تعادل الفريق مع وادى دجلة بشق الأنفس، حيث ظل منتظرا لحين الفوز فى المباراة الفاصلة أمام اتحاد الشرطة. وعقب هذا الموقف الحرج، دخل رئيس نادى الزمالك فى مفاوضات مع حسام حسن لتولى مسئولية تدريب الفريق فى حالة الفشل فى الصعود للدورة الرباعية، ورحب العميد بتولى المسئولية وقتها، وطالب مسئولى اتحاد الكرة الأردنى بتأجيل تجديد عقده مع منتخب الاردن لحين نهاية العقد رسميا يونيو 2014، ولكن بعد نجاح الزمالك فى التأهل للدورة الرباعية، قرر مجلس إدارة الزمالك إرجاء المفاوضات مع العميد، وتجديد الثقة فى أحمد حسام ميدو، وبرغم إيقاف المفاوضات مع حسام والقلعة البيضاء لم يجدد العميد عقده مديرا فنيا للمنتخب الأردنى لحين وضوح الرؤية كاملة من أجل تحقيق حلم العودة لتدريب الزمالك من جديد. وتمر الأيام، وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ليخسر الزمالك أمام الأهلى، ثم سموحة فى مباراتين متتاليتين بالدورة الرباعية، ليظهر من جديد اسم حسام حسن على مائدة مجلس إدارة الزمالك لتولى المسئولية، ويختار المجلس المستشار مرتضى منصور كمسئول أول عن التفاوض مع العميد، ليبدأ رئيس نادى الزمالك على الفور إجراء اتصالاته المكثفة مع حسام حسن للاتفاق على جميع تفاصيل التعاقد. ووقف الجهاز المعاون الذى اختاره حسام حسن حجر عثرة لاستكمال المفاوضات، نظرا لتمسك العميد بتعيين طارق السعيد مدربا ووليد بدر مديرا إداريا وعماد المندوه مدربا لحراس المرمى، حيث كان يرغب مرتضى منصور فى الإبقاء على كل من عبد الحليم على ومحمد صلاح ومدحت عبد الهادى كأفراد للجهاز المعاون، ليتم بذلك تأجيل المفاوضات للمرة الثانية، ليستكمل أحمد حسام ميدو مهمته لحين الانتهاء من بطولة كأس مصر من أجل تحقيق اللقب. وفى هذا التوقيت إتخذ مجلس إدارة الزمالك قرارا بإقالة ميدو من أجل ضمان الخروج الآمن لميدو بشكل يليق به بعد تحقيقه لقب الكأس، ولضيق الوقت وفرحة الحصول على الكأس، لم يتم تنفيذ قرار الإقالة، ليستمر ميدو فى قيادة الفريق خلال ثم مباراة مازيمبى الكونغولى الأخيرة بدورى الأبطال الإفريقى، والتى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، خاصة بعد تعادل الزمالك سلبيا وتأزم موقفه بمجموعته، مما أعطى الفرصة لمجلس إدارة الزمالك لتنفيذ قراره الذى إتخذه منذ فترة، ويقيل أحمد حسام ميدو، لتبدأ المفاوضات للمرة الثالثة مع العميد وبقوة لإستقدامه لتولى المسئولية، وتكتم المجلس على موعد ومكان المفاوضات، والتى تمت فى فيلا المستشار مرتضى منصور بالساحل الشمالى بحضور حسام وإبراهيم حسن اللذين كان من المقرر أن يسافرا إلى الأردن لتجديد التعاقد لتدريب المنتخب الأردنى، إلا أن إدارة الزمالك لحقت بهما إلى الساحل الشمالى حيث يقضى التوءم حسن إجازته الصيفية مع الأسرة لإتمام الإتفاق قبل التوقيع للأردن، وأعضاء المجلس أحمد سليمان وهانى زادة وأحمد مرتضى منصور وشريف منير ومصطفى عبد الخالق ومصطفى عمارى ورحاب أبو رجيلة، بالإضافة للمستشار سامر أبو الخير عضو مجلس الزمالك السابق. وبدأت المفاوضات ساخنة لتمسك حسام حسن بطلباته التى أبدى رئيس نادى الزمالك تحفظه الشديد على بعضها، بعدما أصر العميد على تعيين طارق السعيد مدربا عاما بالجهاز المعاون له، وهو ما قوبل بالرفض، بسبب مهاجمة طارق السعيد لمجلس إدارة النادى عام 2005 والذى كان المستشار مرتضى منصور رئيسا له وبعد أن مرت 4 ساعات كاملة من المفاوضات، وافق مجلس إدارة الزمالك على تعيين كل من إبراهيم حسن مديرا للكرة وطارق السعيد مدربا عاما وعماد المندوه مدربا لحراس المرمى ووليد بدر مديرا إداريا ود. مصطفى المنيرى طبيبا للفريق، كما وافق المجلس على طلب حسام حسن الخاص بالإستعانة بمدرب الأحمال البرازيلى للمنتخب الأردنى ليضمه العميد للجهاز الفنى المعاون لقناعة حسام حسن بقدراته على رفع الحالة البدنية للاعبين من خلال عمله بالزمالك، وطلب المستشار مرتضى منصور من حسام حسن التفاوض معه بشكل رسمى لضمه للجهاز المعاون، بل ومنح المجلس خلال جلسته، حسام حسن كل الصلاحيات خلال الفترة المقبلة لتحديد مصير الصفقات الجديدة. ولم تصبر جماهير الزمالك حتى يتولي العميد السمئولية الرمسية للفريق الابيض ، بل قامت بالتنديد والاستنكار لتولي طارق السعيد منصب المدرب العام وهو ما أستجاب له مرتضى منصور وأعضاء مجلس إدارة الزمالك على الفور بإقناع التوأم بالاستغناء عن السعيد ، وتعيين طارق سليمان المدرب العام بالنادى المصري مدرباً عاماً للزمالك وهو ما حدث بالفعل. مفاجأت العميد فاجأ حسام حسن أعضاء المجلس بإصراره على عودة عدد ليس بالقليل من العناصر التى تم الإستغناء عنها رسميا من جانب مجلس إدارة النادى وكذا الجهاز الفنى السابق بقيادة أحمد حسام ميدو. فقد أعطى حسام حسن تعليماته لتوأمه إبراهيم حسن مدير الكرة بالجهاز الفنى من أجل العمل على إستعادة الفريق لجهود كل من نور السيد وإسلام عوض وأحمد جعفر الثلاثى الذى تم الإستغناء عنه رسميا ، هذا بالإضافة لرفض فكرة إحتراف محمد إبراهيم فى فريق مارتيمو البرتغالى، وهو الأمر الذى أغضب مرتضى منصور كثير ودفعه لتكليف أحمد سليمان عضو المجلس للحديث مع حسام حسن من أجل التريث فى عودة هذا العدد الكبير من اللاعبين الذين بالفعل رحلوا عن الزمالك، إلى أن حسام حسن أكد لسليمان أنه المسئول عن الفريق وعلى المجلس تلبية طلباته حتى يستطيع تحقيق طموحات المجلس وجماهير الزمالك فى حصد البطولات المحلية والإفريقية. حسني عبدربه أول المطالب وفى سياق دعم الفريق، يدرس حسام حسن التعاقد مع حسنى عبد ربه، نجم وسط المنتخب الوطنى والإسماعيلى لقيادة خط وسط القلعة البيضاء. وجاء التفكير فى كابتن الدراويش لحل مشكلة وسط ملعب الفريق الأبيض، الذى رحل عنه أصحاب الخبرات. ويرتبط حسنى عبد ربه بعلاقة قوية بحسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن، مدير الكرة، ودائما يرى العميد فى عبد ربه رمانة الميزان لأى فريق .