طالب الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، رئيس الجمهورية القادم بتحقيق العدالة وحرية الرأي والتعبير وإتاحة المساحة للمعارضة النزيهة وحسن اختيار وزرائه وفق الكفاءة والإخلاص وليس وفق المحسوبية أو القرابة. وشدد الدكتور عمر هاشم في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر اليوم على واجبات الحاكم وضرورة أن يحافظ رئيس الجمهورية على المال العام من أجل صالح الوطن والمواطنين وألا يشكك في نوايا مواطنيه أو يتتبع عوراتهم او ينشر الريبة بينهم ..محذرا من تمسك الحاكم برأيه منفردا دون الأخذ بمبدأ الشورى في الإسلام. وأشار إلى واجبات الراعية وفق الشريعة الاسلامية بابداء النصيحة والسمع والطاعة في المعروف ونصرة ولي الامر طالما كان مراعيا لشرع الله وقائما بواجباته. كما أكد ضرورة وحدة الامة الاسلامية في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد ونبذ اي اسباب للخلاف وان تكون على قلب رجل واحد لمواجهة التطورات الحالية. وقد تجمع عشرات المصلين عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة امام الجامع الازهر في محاولة لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة انتقال السلطة الى الإدارة المدنية إلا أن البعض من اهالي المنطقة اعترضوا على هذا السلوك وطالبوهم بالانصراف حفاظا على هيبة الجامع الازهر وان المكان الطبيعي للتظاهر والاحتجاج هو ميدان التحرير وليس المساجد.