اجتمع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ب 8 وزراء هم وزراء الزراعة والبيئة والري والاسكان والتجارة والصناعة والاستثمار ؤالتخطيط والكهرباء بمقر وزارة الزراعة لمناقشة تنفيذ برنامج الرئيس عبدالفتاح ألسيسي لإستصلاح مليون فدان خلال 3 سنوات ضمن خطة الدولة لإستصلاح 4 ملايين فدان. وكان محلب فد شارك خلال اجتماع إدارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية خلال اجتماعها مساء الأربعاء بعد إفطار تم إعداده خصيصا للوزراء بمقر وزارة الزراعة خطة الدولة للإستصلاح. وكلف محلب الحكومة بسرعة البدء في تنفيذ خطة الاستصلاح ووضع معايير واضحة لطرح الأراضي بما يضمن استخدام الأراضي لأغراض الاستصلاح فقط وعدم تغيير نشاط الأراضي إلي المنتجعات السياحية وتضمن توفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل جديدة. وقال الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح انه تم تحديد التركيب المحصولي الأمثل لكل منطقة سيتم استصلاحها ضمن مساحة المليون فدان تستفيد من الميزة النسبية بها بما يضمن رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية بمناطق الاستصلاح وتضمن تسويق المحاصيل بصورة تحقق العائد للمنتفعين من هذه الأراضي علي أن يتم تحديد الفئات المستهدفة لكل منطقة سواء من صغار المزارعين أو شباب الخريجين وعرض الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الخريطة الأرضية للمساحات التي سيتم البدء في استصلاحها فورا خلال الفترة القادمة والتي تعتمد في معظمها علي المياه الجوفية وخاصة في مناطق واحة الفرافرة وجنوب وشرق منخفض القطارة والساحل الشمالي وتوشكي وسيناء. وطالب الوزراء خلال الاجتماع بضرورة وضع معايير واضحة لتسعير الأراضي يتم من خلالها مراعاة تأثير الموقع الجغرافي للمساحات المطروحة للبيع وتوافر مصادر ري دائمة لها. واستمع رئيس الوزراء إلي شرح من المهندس محمد فنحي عثمان رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية الأسبق حول ارتفاع معدلات التلوث في البحيرات الشمالية وضرورة وضع آليات واضحة تضمن الحد من معدلات التلوث في هذه البحيرات للحفاظ علي الصحة العامة والبيئة. وأكد الدكتور حسام مغازي وزير الري خلال الاجتماع أن الموارد المائية متوفرة لتلبية الاحتياجات المائية لمشروع المليون فدان 80 % منها تعتمد علي المياه الجوفية و 20 % من الأراضي يتم توفير مصادر نيلية لها تضمن تحقيق التنمية المستدامة لأراضي المشروع. ولفت وزير الري إلي انه سيتم تطبيق أنظمة الري الحديث في أراضي المشروع وعدم زراعة المحاصيل الشرهه للمياه في هذه المناطق. كما ناقشت الاجتماعات الحد من التعديات علي الأراضي الزراعة والبحيرات الشمالية وضرورة وضع آليات للحد من ارتفاع معدلات التلوث في هذه البحيرات لحماية الصحة العامة والبيئة.