تسلم الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة تبرع عيني عبارة عن 25 ألف أنبوب قسطرة بقيمة 250 ألف يورو، من شركة باكتيجارد السويدية وذلك خلال احتفال أقيم بسفارة السويد بالقاهرة. أشارت سفيرة السويد مالين شيرى فى كلمة لها بهذه المناسبة إلى أن "التكنولوجيا السويدية فى مجال الرعاية الصحية أسهمت بشكل كبير للغاية فى ارتفاع مستوى الرفاهية فى السويد مما ساعد على الازدهار ليس فقط ماليا و لكن أيضا تنمويا". و خلال الإعلان الرسمي عن قيمة التبرع، قالت ليندا نييبرج، المسئولة عن العلاقات الخارجية بشركة باكتيجارد: "لقد تابعنا فى السويد على مدى الشهور الماضية، الكثير من الأخبار عما يحدث فى المنطقة هنا. ولقد شعرنا باستياء كبير عند مشاهدتنا لصور الجرحى والمستشفيات، ومن هنا جاء القرار للتبرع لمصر وإهدائها هذا الاختراع السويدي الذى يساعد بشكل كبير جدا على انخفاض حالات انتقال العدوى داخل المستشفيات، وهذه الأنابيب السويدية المغلفة بغطاء خاص ليست فقط عملية و لكنها أيضا قليلة التكلفة وتساعد بشكل كبير فى الحد من العدوى التى تنتقل داخل المستشفيات، وذلك بفضل التكنولوجيا والتقنيات المبتكرة. من جانبه صرح بيتر مارتينسون، الرئيس الاقليمى لشركة باكتيجارد: "تشير الإحصاءات الى ان 13500 مصرى يموتون سنويا بسبب العدوى التى تنتقل اليهم داخل المستشفيات، قد تكون التكنولوجيا مهمة، ولكن الأهم هو نقل المعرفة فيما بيننا ومساعدة بعضنا البعض و نأمل ان تقوم هذه المساهمة بإنقاذ حياة الكثير من المصريين". من جانبه، أعرب الدكتور عمرو قنديل عن سروره بزيادة التعاون بين السويد ومصر وخاصة في مجال الرعاية الصحية مؤكدا: "إن الوزارة تعتزم إجراء جولة تفقدية في العديد من المستشفيات المصرية من أجل إقناعهم لاستخدام هذه التكنولوجيا السويدية". ويأتي هذا التبرع في إطار مجهودات إقليمية تسعى لتوفير الرعاية والدعم الطبى للأشخاص الذين تضرروا من الإصابات خلال الثورات العربية. يذكر انه في 4 أبريل الجارى تبرعت الشركة السويدية أيضا ب 50 ألف أنبوب قسطرة إلى وزارة الصحة الليبية.