أعلنت جبهة "ثوار الإعلام" مشاركتها في جمعة 20 أبريل والمعروفة بمليونية "حماية الثورة"، التي دعا لها عدد من القوى والأحزاب السياسية. ودعت الجبهة في بيان لها اليوم، الشعب المصري والقوى الثورية بتكثيف دعواتها لثورة جديدة بعد سرقة الثورة من التيارات المتأسلمة والمجلس العسكري، وقالت الجبهة "اننا نعلن عدم تصديق سيناريو خلاف الإخوان مع المجلس العسكري ونراه فيلما وحيلة كي يتم زرع الإخوان مرة أخرى بين الثوار للسيطرة على مسار الثورة، والاتجاه بها في منحى (الإصلاح) وقتل الدعوة لثورة جديدة، والدفاع عن مكاسب الإخوان وحزب النور، وعدم النظر في الطعون المقدمة والتي تشكك في شرعية البرلمان وشبهات للتزوير في نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي فاز فيها حزبا الحرية والعدالة بالأغلبية الساحقة". ونددت الجبهة بالتخاذل الشديد الذي أبداه قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، في تغطية أحداث الحرائق التي اشتعلت بشركة النصر للبترول بمدينة السويس، واتهمت الجبهة وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس ورئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد، بالتقاعس وحملتهما المسئولية كاملة عما يحدث من تقصير في التغطيات الإعلامية للأحداث.