سادت حالة من الذهول والترقب بين أوساط السلفيين بكفرالشيخ فى انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة، بينما علت وجوه انصار حزب الحرية والعدالة علامات الهدوء لأن الأشحاص ليست قضيتهم فإذا كان الشاطر قد استبعد وحتى ان لم يحقق نصرا فى طعنه فهناك الدكتور محمد مرسى والقضية لديهم تيار وليس اشخاصا على حد تعبيرهم. وبين هذا وذاك سادت حالة من الشكوك فى نوايا العسكرى عبرعنها الكثيرون فى تساؤل اثير على سبيل التهكم مفاده: مَن مرشح العسكرى بعد استبعاد عمر سليمان الذى احدث حالة من الارتياح فى الشارع الكفراوى؟