تظاهر العشرات من شباب التراس كفرالشيخ امام مديرية الأمن واصفين وزارة الداخلية بأنها المتورط الأول فى أحداث بورسعيد. وكانت مسيرة سلمية قد خرجت من أمام مسجد الإستاد مروراً بالشوارع الكبرى، رفعت فيها الاعلام الحمراء يتوسطها اللون الأسود، ثم اختتمت أمام مديرية أمن كفرالشيخ، علت فيها الهتافات للمطالبة بسقوط المجلس العسكرى والمطالبة بحقوق الشهداء الذين سالت دماؤهم على ارض بورسعيد. فيما تسيطر أجواء الحزن والذهول على أبناء كفرالشيخ الذين يتابعون مجريات الأمور بمجلس الشعب فى حالة ترقب لما سوف تسفر عنه هذه الجلسة.