زعم الاقتصادي اليهودي ديفيد جولدمان أن الإخوان المسلمين الذين يخوضون الآن الانتخابات الرئاسية المصرية، يهددون جهود الحكومة الحالية في الحصول على قرض يعادل 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، ورغم ذلك فالإخوان المسلمون معنيون فقط بالقضاء على الفقر حيث يرونه ضد موقفهم السياسي، وهم صادقون فالحكومة غير قادرة على حل المشكلات الاقتصادية، وفي هذه الحالة ستنتقل السلطة إلى حكومة إسلامية ستهتم بتوفير الغذاء لكنها ستنشر الديكتاتورية. وقالت صحيفة "معاريف الإسرائيلية" إن مصر التي تستورد حوالي نصف احتياجاتها من السلع الرئيسية، تعاني منذ العام الماضي من وضع اقتصادي متدهور، ناتج عن نقض مواردها من السياحة التي تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا، إلى جانب الأضرار التي تعانيها جراء الأوضاع الاقتصادية والسياسية غير المستقرة التي حدثت على خلفية السعي لتغيير السلطة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في مصر قد تؤدي إلى وصول دخل نصف عدد السكان إلى أقل من 2 دولار في اليوم، وهو الأمر الذي لا يعني فقط انخفاضًا في مستوى المعيشة بل تدهورًا تامًا، مما يعني أن نسبة كبيرة من المصريين سيعانون من الجوع.