مكين وليبرمان يدعوان إلى تسليح ثوار سوريا لوقف مذابح بشار الأسد

قال عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الامريكي ان المجتمع الدولي "يتخلى عن" الشعب السوري وانه يجب تسليح المعارضة السورية لانهاء حملة القمع التي يشنها الرئيس بشار الاسد منذ أكثر من عا وراح ضحيتها 10 الاف شخص.
وبعد زيارة لمخيم للنازحين على الحدود السورية التركية مساء أمس الثلاثاء دعا السناتور الجمهوري جون مكين ايضا القوى الاجنبية وفي مقدمتها الولايات المتحدة لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية على اقامة وحماية مناطق داخل سوريا يمكنهم فيها أن يتلقوا تدريبا عسكريا. واضاف قائلا "المجتمع الدولي يتخلى عن الشعب السوري ... الوسيلة الوحيدة للارتداد عن هذا هو مساعدة المعارضة على تغيير ميزان القوة العسكرية على الارض."
وقال مكين ان ايران ربما تزرع "عملاء" للقتال في صفوف قوات الاسد وان روسيا والصين تواصل تسليحها. واضاف قائلا "رسالتنا الي روسيا والصين وايران.. لكن بشكل خاص الي روسيا والصين هي.. عار عليكم.. عار عليكم أن تعرقلوا الجهود التي يمكن ان تقوم بها الامم المتحدة لوقف المذبحة."
وقال السناتور المستقل جوزيف ليبرمان "يتعين علينا ان نقدم اسلحة لمقاتلي الحرية لمساعدتهم في الدفاع عن انفسهم وعن عوائلهم في الحد الادنى."
وتزامنت زيارة مكين وليبرمان الي مخيم يايلاداجي للاجئين مع زيارة لعنان الي نفس المخيم. وقال عضوا مجلس الشيوخ ان خطة عنان فاشلة. وعرقلت روسيا قرارات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة تدين سوريا عن حملة العنف الدموية. وحثت موسكو يوم الثلاثاء دمشق على تنفيذ خطة السلام التي اقترحها عنان "بحسم اكبر".
وقتلت القوات السورية 31 شخصا يوم أمس الثلاثاء على الرغم من جهود الوسيط الدولي كوفي عنان لضمان أن تتقيد الحكومة والمعارضة بوقف لاطلاق النار هذا الاسبوع.