شهدت محافظة المنيا توزيع منشور بعنوان المؤامرة على حازم صلاح ابو إسماعيل يتحدث المنشور عن التطورات المثيرة المتعلقة بسباق الترشح لانتخابات الرئاسة واعلان اللجنة العليا للانتخابات ان وزارة الخارجية المصرية سلمتها خطابا يفيد بان والدة حازم ابو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية بتاريخ 25 أكتوبر 2006 وعجزت الخارجية المصرية عن تقديم اى مستند رسمي يؤكد تلك المزاعم . وقال المنشور : إحساسا منها بضعف رسالتها أرفقت بخطابها صورة من طلب تقدمت به السيدة نوال عبد العزيز والدة المرشح الرئاسي لطلب الجنسية الأمريكية وهو طلب لا يفيد حصولها على الجنسية كما أكدت جهات قانونية أن هذا الخطاب لا يمثل دليلا قاطعا وانه من المجازفة القانونية والإدارية ان تعتمد اللجنة العليا للانتخابات مثل هذا الخطاب المرسل لكي تحرم مواطنا مصريا من حقه الدستوري فى الترشح لرئاسة الجمهورية ومن حق المرشح الطعن على خطاب الخارجية واختصامها قانونيا وإلزامها بتقديم المستندات الدالة على رسالتها باعتبارها مجرد دعوى تحتاج إلى دليل واثبات . وحذرالمنشور تلك الجهات اللجنة العليا للانتخابات من اتخاذ اى قرار لا يستند إلى وثيقة قاطعة خاصة في ظل الأجواء السياسية المشحونة بتلك المسالة والشكوك المتعاظمة عن خطط رسمية لأبعاد أبو إسماعيل عن سباق الترشح تفاديا لشعبيته الطاغية . كما تضمن المنشور أقوالا لبعض الشخصيات حيث قال اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة والخبير القانوني ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية المصرية الأسبق انه ليس معنى أظهار جواز سفر امريكى أن تكون السيدة نوال حصلت على الجنسية الأمريكية قائلا ليس من المنطقي ان تستفسر مصر عن مرشح اسلامى من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي لا تريد للإسلاميين الوصول للحكم تحت اى شكل رافضا الاعتراف بشهادة أمريكا . كما استند المنشور إلأى قول مختار نوح أن الأمر لم ينتهي بعد ونحن مستمرون في القضاء وسنطعن على ما ينسب أليه حتى يظهر الحق مؤكدا أن الأمر كله مدبر ومخطط للإيقاع بالمرشح الاسلامى الأكثر شعبية منذ شهر لإقصاء الشيخ حازم من سباق الرئاسة . وأشار على إسماعيل رئيس اللجنة القانونية بحزب البناء والتنمية أن بيان الخارجية كلام مرسل لأنه لم يستند إلى أوراق رسمية من الخارجية الأمريكية وكل ما يحدث هو محاولة لتفويت الفرصة على الشيخ حازم من خوض انتخابات الرئاسة مضيفا أن ما يحدث يدل على انه لا توجد صفقة بين المجلس العسكري والإسلاميين. ويضيف الدكتور عصام درباله المحامى ورئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن ما يحدث مع الشيخ حازم يدل على أن اللجنة العليا للانتخابات ربما يكون لها اتجاه نحو استبعاد المرشحين ذوى الاتجاه الاسلامى وعلى رأسهم أبو إسماعيل