«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصعيد تركى سعودى ضد الاسد ..تقدم في مسار المصالحة الفلسطنينية ..ودعوة لوحدة الثوار الليبيين
نشر في المشهد يوم 08 - 08 - 2011

مازال تصاعد الاحداث الدموية التي تشهدها سوريا في اعقاب المواجهات الدموية التي يشنها الجيش السوري ضد الهالي مدينة حماة ودير الزور وغيرها من المدن الثائرة ضد حكم بشار الاسد يتصدر اهتمامات الصحف العربية التي اشارت الى تصاعد لهجمة المجتمع الدولي والعربي ازاء عنف نظام بشار ، وتحذيرات تركيا شديدة اللهجة للنظام السوري وقيام السعودية باستدعاء سفيرها من دمشق ، في المقابل فان صحيفة "الشرق الاوسط" قد ابرزت دعوة رئيس مجلس الحكم الانتقالي الليبي للثوار بالوحدة ، بينما اشارت صحيفتي "الحياة" و"الدستور" الاردنية الى الجهود المبذولة لاحراز تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس
اوردغان يحذر الاسد من سوء العاقبة والرياض تستدعي سفيرها في دمشق
اوضحت صحيفة "الحياة" ان مصادر مطلعة في الخارجية التركية أكدت أن أنقرة اتخذت موقفا سياسيا جديدا من الازمة السورية، يستند الى أنه «لا يمكن ترك النظام السوري يقوم بهذه الجرائم من قتل وتعذيب من دون محاسبة أو عقاب وأن الحكومة السورية ستحاسب، دوليا، على ما تفعله».
وتحدثت هذه المصادر الى «الحياة» غداة خروج رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن صمته، مطلقا رسائل من العيار الثقيل في اتجاه دمشق.
وقال أردوغان، في حفلة افطار لاحدى مؤسسات التكافل الاجتماعي مساء اول من امس، أن بلاده صبرها نفد وتنتظر من دمشق انهاء العنف والعمليات العسكرية، معلنا ايفاد وزير خارجيته أحمد داود أوغلو الثلثاء الى دمشق «حاملا رسائل حازمة ونهائية. وسيتحدد موقف تركيا من الان وصاعدا وفق الرد السوري على تلك الرسائل».
واطلق أردوغان العنان لعواطفه من خلال الحديث عن حماة وما يحدث فيها قائلا إن بلاده «تابعت الازمة السورية عن كثب منذ بدايتها وسعت الى البحث عن سبل للمساعدة في حلها وتهدئتها، وما اذا كانت هناك في دمشق آذان تصغي للنصيحة». وأضاف: «لكننا اليوم وصلنا الى نهاية صبرنا. أي عقل وأي ضمير في العالم يقبل أن تعيش حماة مأساتها القديمة نفسها من جديد وفي شهر رمضان المبارك؟ هل يمكن أن يؤسس الانسان حكمه على ظلم الاخرين؟ الى متى يمكن حكم الناس داخل أقفاص حديدية و فولاذية؟».
وذكّر أردوغان الرئيس بشار الاسد بمصير الرئيس حسني مبارك، اذ قال: «كم من مسلم سيق الى حبل المشنقة من وراء تلك الاقفاص الحديدية. واليوم ترون أن من شنق هؤلاء يحضر الى محاكمته على سرير داخل القفص الذي وضعهم فيه سابقا. لدى العرب كلمة مشهورة، يقولون: من دَق دُق»، (قالها بالعربية).
وخلص الى مخاطبة المسؤولين السوريين بالقول: «الا ترون ما يحدث حولكم؟ الا تنتبهون الى ما يدور في العالم؟ من تظنون أنكم تفرحون عندما تفتحون النار على شعبكم؟». وفي هذا الاطار، قالت مصادر في الخارجية التركية «أنه من الغريب ألا تتعظ دمشق بما يحدث في المنطقة، ولا ترى أن الاصرار على الحلول الامنية لا يحل أزمتها بل يزيدها تعقيدا ويساعد على انهيار النظام».
وسألت «الحياة» المصادر عما يمكن لانقرة أن تتخذه من تدابير، واذا ما كان انشاء منطقة عازلة والتحضير لتدخل وفرض منطقة حظر جوي داخل سورية، فاجابت «أن كل شيء تم وضعه على الطاولة. لكن الوقت لم يحن بعد للحديث عن هذه التدابير تحديدا». واعادت الى الاذهان تجربة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومواجهته حصارا ومقاطعة اقتصادية، في اشارة الى التعاون التجاري والاقتصادي الكبير بين تركيا وسورية، ملمحة الى ان سوريا قد تواجه وضعا مماثلا في حال لم تؤد زيارة داود أوغلو لدمشق الى «نتائج ايجابية».
واعتبر قريب الى رئيس الوزراء التركي ان الرئيس بشار الاسد «خسر صديقا مهما وهو أردوغان، وأنه كان على الرئيس السوري أن يتنبه الى التغييرات التي تحصل في المنطقة وفي تركيا تحديدا»، ملاحظا ان «تركيا اليوم تسيطر على جيشها بشكل كامل مع قيادة عسكرية جديدة، ولها علاقات قوية مع الدول العربية والاتحاد الاوروبي وواشنطن، لذا كان على الاسد أن لا يشك في نصائح أنقرة لانها تدرك ما قد يؤول الامر اليه بسبب سياساته الحالية».
في المقابل فان صحيفة "القدس العربي" اشارت الى انه بينما يستعد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو للتوجه إلى العاصمة السورية دمشق ناقلاً رسالة 'حازمة' إلى الرئيس السوري بشار الأسد من القيادة التركية، أطلقت دمشق موقفاً تصعيدياً تجاه أنقرة هو الأبرز من نوعه منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية، وأعلنت المستشارة بثينة شعبان أن أوغلو سيسمع كلاماً أكثر حزماً من الرسالة التي سينقلها.
وقالت شعبان: إذا كان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قادما إلى سورية لينقل رسالة حازمة فإنه سيسمع كلاما أكثر حزما بالنسبة للموقف التركي الذي لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الارهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين والشرطة.
وأضافت شعبان إذا كانت الحكومة التركية لا تعتبر موضوع سورية مسألة خارجية نتيجة روابط القربى والتاريخ والثقافة فإن سورية قد رحبت دائما بالتشاور مع الأصدقاء، ولكنها رفضت رفضا قاطعا طوال تاريخها محاولات التدخل بشؤونها الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت.
ومن جهة اخرى ، اشارت صحيفة "الوطن" الكويتية الى ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أكد في خطاب اليوم الأحد أن "مستقبل سوريا بين خيارين إما الحكمة أو الفوضى".
وأعلن الملك عبدالله"استدعاء السفير السعودي في سوريا" للتشاور حول تداعيات الأزمة هناك، وقال إن "ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية، وأن الحدث أكبر من أن تبرره الأسباب".
وطالب العاهل السعودي، النظام السوري "بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء، وتفعيل إصلاحات شاملة"، وأكد أن "مستقبل سوريا بين خيارين إما الحكمة أو الفوضى"، وقال العاهل السعودي إن "المملكة تقف تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها".

غضب اسرائيلي على المصريين بسبب محاكمتهم مبارك
اشارت "القدس العربي" الى ان مواقع اخبارية اسرائيلية شنت انتقادات شرسة ضد المصريين بسبب محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك رغم ما له من 'افضال'. وقال موقع 'نيوز 1' الإخباري الإسرائيلي إن المصريين حاكموا مبارك بشكل مروع، وزعم أن الغرض الحقيقي للمحاكمة هو الانتقام منه والتنكيل به والشماتة، وانها جاءت استجابة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر لمطالب الجماهير الثائرة.
وصب الموقع الإسرائيلي غضبه على المصريين قائلا: 'الذي يراقب فرحة الجماهير المصرية على إهانة زعيمهم السابق يعتقد بأن اختفاء مبارك نهائيا قد يخلصهم من تدهور الاقتصاد ونقص الموارد الطبيعية وتزايد عدد السكان والتخلف في مجالات الزراعة والصناعة، وفشل محاولات الوحدة مع الدول العربية، بالرغم من أن كل هذه الأمور لن تحل بإعدامه'.
وأضاف قائلا: تجاهلت الجماهير التي تطالب بمحاكمة مبارك تماما الأشياء الجيدة التي فعلها على مدار 30 عاما في الحكم، والتي يقف على رأسها حفاظ مبارك على السلام مع إسرائيل ومنع الحروب مما أنقذ بذلك حياة آلاف المصريين من ويلاتها وسمح بتوجيه الموارد الى التنمية الاقتصادية'.
وزعم الموقع أن مبارك كان له فضل كبير في محاربة المخدِرات داخل مصر والحفاظ على الشباب المصري من سمومها، كما أنه كان قادرا على استعادة عَلاقات مصر مع الغرب مما سمح لها بأن تتلقى من الولايات المتحدة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 مساعدات اقتصادية سخية وصلت ل 62 مليار دولار، فضلا عن بيانات غير منشورة من المبالغ التي حصلت عليها مصر من الاتحاد الأوروبي.
وأشاد الموقع العبري بسحق مبارك للموجة 'الإرهابية' من الجماعات الإسلامية والسلفية وتنظيم القاعدة في سنوات التسعينات التي كانت تهدد سيادة مصر لسنوات طويلة، كما كان له الفضل في تحرير الكويت من احتلال الرئيس العراقي السابق 'صدام حسين'.

تقدم المصالحة الفلسطينية
اكدت صحيفة "الحياة" ان حركتي «فتح» و«حماس» اتفقت في نهاية اجتماع في القاهرة أمس على استكمال بحث باقي القضايا محل النقاش في اجتماع آخر يعقد في القاهرة مطلع الشهر المقبل قبيل توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة لنيل اعترافها بالدولة الفلسطينية، كما توافقتا على حل ملف المعتقلين في الضفة الغربية وقطاع غزة قبيل عيد الفطر.
وأفاد بيان صدر في ختام اجتماع القاهرة أمس انه تم التوافق على اتخاذ الخطوات العملية لإنجاز المصالحة الداخلية الناجمة عن الانقسام واتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة، خصوصا في قضية المعتقلين في غزة والضفة الغربية قبل حلول عيد الفطر، إلى جانب مجموعة أخرى من الخطوات العملية التي تمس حقوق المواطن الفلسطيني. واضاف: «في ضوء نتائج الاجتماع، ستطلب مصر من الفصائل الفلسطينية التي شاركت في حوار القاهرة 2011 الاجتماع في الضفة وغزة لتشكيل لجنة المصالحة الداخلية ووضع الآليات اللازمة لتفعيل البند الرابع من اتفاق المصالحة».
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي ل «حماس» عزت الرشق ل «الحياة» إنه تم الاتفاق على الإفراج عن جميع المعتقلين في الضفة والقطاع، مضيفاً: «أما من يتعذر الإفراج عنهم، فيتم تقديم قائمة بأسمائهم مشفوعة بأسباب تعذر الإفراج عنهم لمتابعتها لاحقاً». واشار إلى ان لجنة في هذا الخصوص ستشكل من «حماس» التي سيمثلها اسماعيل الاشقر، و«فتح» التي سيمثلها هشام عبد الرازق لمتابعة الافراجات.
وأضاف الرشق أنه تمت مناقشة قضية جوازات سفر المواطنين في قطاع غزة، وتم التأكيد على عدم جواز منع المواطنين من الحصول على جواز سفر، وتقرر أن تستمر اجراءات إصدار جوازات السفر الحالية إلى حين وضع آلية جديدة. وأوضح أنه تم تشكيل لجنة تضم كل من الاشقر وعبد الرازق وعاهد حماد وجمال أبو يوسف لتقديم آلية جديدة يتم بناء عليها اصدار جوازات سفر في غزة، على أن تنجز عملها خلال شهر من تاريخه. ولفت إلى أنه في ما يتعلق بالمنع من السفر، تم التأكيد على حرية المواطن في التنقل والسفر ما لم يكن صدر بحقه حكم قضائي بالمنع.
وقال مصدر مصري ل «الحياة» إن جلسات الحوار تناولت القضايا التي تتعلق بالمواطن الفلسطيني، وأرجأت بحث القضايا التي لها علاقة بالشق السياسي، وعلى رأسها الحكومة.
واضافت صحيفة "الدستور" الاردنية انه استكمالا للجهود المستمرة من قبل الشخصيات الفلسطينية المستقلة في المساهمة في دفع عجلة المصالحة الفلسطينية إلى الأمام وإنهاء الانقسام الفلسطيني، عقدت مجموعة من هذه الشخصيات برئاسة رجل الاعمال المهندس منيب المصري سلسلة اجتماعات تشاورية وحوارية مع مكونات النظام السياسي الفلسطيني، بدأتها بعقد لقاء مع الرئيس محمود عباس، ومع عدد من النواب من حركتي فتح وحماس، كما عقدت اجتماعا موسعا مع عدد من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني – فدا -، حزب الشعب الفلسطيني، جبهة النضال الشعبي.
واجمع المشاركون في اللقاءات وفقا للمصري على اهمية المصالحة وأن الجميع يعمل من اجل إنهاء الانقسام كخطوة أولى ومهمة للنهوض بالواقع السياسي الفلسطيني. وقال المصري ل «الدستور» ان هناك اجماعا على ضرورة مواصلة اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس مع ضرورة وأهمية إشراك مكونات النظام السياسي الفلسطيني بهذه الحوارات للوصول إلى مصالحة حقيقية وإنهاء فعلي للانقسام. والاتفاق على القواسم المشتركة بين مكونات النظام السياسي الفلسطيني من اجل مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، بما فيها التحدي القادم في عملية الذهاب للأمم المتحدة في أيلول 2011. وحشد الطاقات الفلسطينية من اجل مواجهة استحقاق الذهاب إلى الأمم المتحدة، والعمل على تحشيد الدعم العربي والدولي (الشعبي والرسمي) لإسناد هذه الخطوة.

دعوة لوحدة ثوار ليبيا
قالت صحيفة "الشرق الاوسط" ان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي دعا المعارضة الليبية المسلحة أمس إلى الوحدة في مواجهة نظام القذافي في الوقت الذي يشهدون تصدعا في صفوفهم بعد خمسة أشهر من الانتفاضة على العقيد الليبي معمر القذافي، على أثر اغتيال عبد الفتاح يونس القائد العسكري للمجلس الانتقالي.
ويمسك عبد الجليل فعلا بالسلطة السياسية في شرق ليبيا، وقد أصدر بيانا دعا فيه الثوار إلى مواصلة جهودهم لإسقاط معمر القذافي وإنهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما.
وقال عبد الجليل إنه يريد أن يبعث برسالة «إلى الليبيين كافة في المناطق المحررة» يحثهم فيها على تركيز جهودهم على «المعركة من أجل الحرية» والاتحاد «من أجل قضية أسمى».
وغدت وحدة الثوار محل تساؤل أكثر من أي وقت مضى بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس القائد الذي انضم إلى قوات الثوار على القذافي بعد أن كان حليف ورفيق الزعيم الليبي.
وجاء مقتل يونس أثناء عودته إلى بنغازي معتقلا، ليطرح تحديا سياسيا هائلا على المجلس الانتقالي.
وتعرض المجلس لانتقادات لدوره في الأحداث التي أدت إلى مقتل يونس، فضلا عن تعامله مع حادث الاغتيال نفسه.
ورغم عدم توافر التفاصيل والتي ما زالت بانتظار التحقيق فيها، فمن المعروف أن عضوا بارزا بالمجلس الانتقالي وهو علي العيساوي وقع على أمر بالقبض على يونس مما أثار اتهامات بأن المجلس ربما ساعد في تسهيل اغتياله من حيث لا يدري.
كما تعرض «وزير دفاع» الثوار جلال الدغيلي وأبرز مساعديه لانتقادات لمواصلتهما جولة خارجية رغم ورود أنباء اعتقال يونس.
وواجه المجلس احتجاجات غاضبة وعنيفة أحيانا من جانب أبناء قبيلة العبيدي التي ينتمي إليها يونس فضلا عن مطالب بالإصلاح من مجموعات كانت في طليعة الثورة التي بدأت في 17 فبراير (شباط) الماضي.
وردا على ذلك أصر عبد الجليل على أنه تم فتح تحقيق جنائي وسوف يخرج بنتائج في وقت قريب.ووعد عبد الجليل بسرعة الكشف عن الفاعل وعن تفاصيل ما جرى.
كما وعد الرئيس الفعلي للثوار بتحقيق جريء في كيفية تعامل المجلس الانتقالي مع الأزمة، حيث قال إن «لا أحد فوق القانون» من قمة المجلس وما دون.
وتطالب قبيلة العبيدي بالقصاص، ومنذ مقتل اللواء يونس ظهرت توترات قبلية إلى السطح في بلد شكلت فيه العشائرية لعقود أساس تسوية النزاعات في غياب مؤسسات قضائية فاعلة.
وكان معتصم، الابن الأصغر للواء يونس، قد هدد في تصريحات خاصة ل«الشرق الأوسط» باللجوء إلى المحكمة الدولية إن لم يتم الكشف عن ملابسات مقتل والده. وقال: «إذا كانت لجنة التحقيق في داخل ليبيا قد تقاعست عن العمل، وفشلت في التحقيق في هذه القضية الخطيرة، فنحن عائلة يونس وقبيلة العبيدات سنطلب المساعدة من المحكمة الجنائية الدولية».
كما بدا نجل اللواء يونس غير مقتنع كثيرا برواية المجلس الانتقالي حول وفاة والده بما في ذلك مبررات استدعائه من الجبهة في أجدابيا والبريقة إلى بنغازي على خلفية تقارير عن نقص التسليح والاتصالات. وقال: «ما زالت ملابسات موضوع استجوابه غير واضحة، ولا نعرف لماذا تم التحقيق معه.. الأسباب التي قيلت غير واضحة». واعتبر أن قضية اغتيال والده ما زالت غامضة حتى الآن، ودائرة الاتهام واسعة جدا، و«ننتظر فقط نتائج التحقيق وإذا لم يفعلوا، فسنتصرف».

مقتل 31 جندياً أميركياً بإسقاط مروحيتهم في أفغانستان
اشارت صحيفة "البيان" الاماراتية الى انه في تطور أمني غير مسبوق، لقي 31 جندياً أميركياً وسبعة أفعان حتفهم أمس بإطلاق نار استهدف مروحية أميركية في ولاية ورداك وسط أفغانستان، أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عنه، في وقت قتل ثمانية مدنيين بهجوم لحلف «الناتو» جنوباً، بينما حذر تقرير من حرب أهلية ان انسحب الأميركيون مبكراً.
وأعلنت القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في أفغانستان في بيان أمس أن مروحية عسكرية تحطمت في ولاية ورداك شرق البلاد أثناء تنفيذ عملية ضد المتمردين في المنطقة. وأفاد البيان ان المروحية «تحطمت في منطقة سيد آباد»، موضحاً ان قوات أفغانية كانت تقوم بمهمة مشتركة مع نظيرتها الأميركية.
وأعلنت حركة «طالبان» في بيان نشر على الانترنت مسؤوليتها عن العملية. وأفاد البيان ان «مقاتلي الحركة أطلقوا النار على المروحية وأسقطوها». وأضاف: «المروحية أسقطت بقذيفة صاروخية». وهذه أفدح خسائر بشرية يمنى بها في حادث واحد التحالف الدولي الذي يقاتل حركة طالبان في أفغانستان منذ نهاية 2001.


ازمة ميناء مبارك الكبير
قالت صحيفة "الوطن" الكويتية ان ، الكويت في تحرك إعلامي لشرح الموقف الكويتي تجاه بناء ميناء مبارك الكبير ، جمعت سفراء دول العالم لديها وشرحت لهم ومجموعة من الضيوف حقيقة وأسباب ودواعي ووجهة نظر الكويت في بناء الميناء.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله بقاء السفير السوري بسام عبدالمجيد في الكويت، موضحا ان التعامل معه سيكون وفق الاتفاقيات التي تحكم العلاقات الكويتية – السورية، نافيا ما أعلنته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ان الملك السعودي أبلغها موافقة دول مجلس التعاون الخليجي على استخدام القوة ضد الرئيس السوري ونظامه، وقال «هذا الكلام غير صحيح»، مشيرا الى ان المجلس بدأ تحركه باصدار بيان وقد يكون هناك تطور في الأمور.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش عرض مراحل بناء ميناء مبارك الكبير بحضور عدد كبير من السفراء العرب والأجانب في مقر المعهد الدبلوماسي فيما يشبه الرسالة الكويتية الى دول العالم أجمع، ان من واجب الكويت توضيح الحقائق حول تساؤلات العراق بشأن ميناء مبارك، مشيرا الى ان الكويت اطلعت اللجنة الفنية العراقية على كافة تفاصيل بناء الميناء خلال زيارتها الميدانية في شهر مايو الماضي.وأكد ان الكويت لا تمانع بزيارة لجنة فنية عراقية أخرى للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الميناء وطي هذه الصفحة بتبديد الكثير من الهواجس، مؤكداً ان بناء ميناء مبارك يحتاج الى تعاون عراقي، كما ان بناء ميناء الفاو يحتاج الى تعاون كويتي.
ونفى الجارالله تعرض ميناء مبارك لأي هجوم، معربا عن أسفه للتهديدات العراقية واصفا اياها بغير المسؤولة، مؤكدا ان الكويت لا تخافها وستمضي في بناء الميناء لمصلحة الجميع.وقال ان أمام الكويت والعراق طريقا طويلا قبل اللجوء الى التهديدات أو الى الأمم المتحدة.وأوضح ان الحوار الدبلوماسي سيوصل الطرفين الى حل، خاصة وأن الكويت مطمئنة الى ان الميناء لن يؤثر في الملاحة أو البيئة.
وعن مسألة السفير السوري، استنكر العميد السابق لكلية الشريعة في جامعة الكويت ورئيس مؤتمر علماء الشريعة في الكويت د.محمد الطبطبائي الدعوة لقتل السفير السوري في الكويت، أو التعدي على السفارات، وذلك ان من المبادئ التي أسسها رسولنا الكريم عدم الاعتداء على رسل الدول، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم لرسولي مسيلمة:«أما والله لولا ان الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما».وأضاف ان السفراء قد دخلوا البلاد بعهد أمان وميثاق لا يجوز نقضه.وقال الطبطبائي ان الاعتداء على السفراء في الكويت يعرض الكويتيين سواء في السفارات أو من المقيمين في دول أخرى لمخاطر عظيمة.
وفي ذات الوقت أعلن الطبطبائي استنكاره لما يقوم به نظام البعث السوري من أعمال عنف ضد الشعب، داعيا الى العمل على تغييره والعودة الى تحكيم كتاب الله تعالى وسنة نبيه، وألا يتم التغيير من منهج مخالف للشرع الى منهج آخر مخالف للشرع أيضا.
من جانب آخر، حذرت وزارة الداخلية الوافدين من التجمهر أو التظاهر أو الاعتصام أو الاضراب أو القيام بأعمال شغب سواء بالتحريض أو المشاركة، وقالت في بيان لها ان من يرتكب مثل هذه الأعمال فسيعرض نفسه وفقا للقانون لعقوبات بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تتجاوز ألف دينار أو احدى هاتين العقوبتين مع جواز ابعاده عن البلاد.
وأكدت الوزارة ان السفارات المعتمدة في الكويت وأعضاء بعثتها هم ضيوف على الكويت ولهم كافة مقتضيات الأمن والسلامة ولا يجوز المساس بهم ولهم كل الاحترام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.