وجّه الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رسالةً للشعب المصرى، بألاّ ينساقوا لتأييد مرشح لهيئته وشكله أو لفصاحة بيانه أو أن ينساقوا وراء أوامر الحزب الذي ينتمي له ولكن يجب أن يكون صوت المصري نابعًا من قلبه وضميره. وقال، خلال لقائه منذ قليل فى مؤتمر بأهالي مطروح، إن كل إنسان سوف يحاسَب على صوته الذي أدلى به وهل كان من وحي ضميره أم شيء آخر، وإن كل إنسان سيأتي يوم القيامة فردًا ولن يسأل المرء وسط جماعته أو حزبه. وأضاف العوا لا يجوز لأحد أن يطرح سؤالًا على مسلم حول تطبيق الشريعة ومن لديه شك في ذلك فيجب عليه أن يعيد النظر في إيمانه وليس إسلامه لأننا أُمرنا بتطبيق الشريعة. وأشار إلى أن مشروعه السياسي الذي يعمل عليه منذ نصف قرن هو مشروع حضاري إسلامي وسطي، يحافظ على الهُوية العربية الإسلامية الأفريقية ويعتمد على المساواة بين الناس بلا تفرقة بينهم.