التقى الدكتور محمد سليم العوا بأهالي مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية في مؤتمراً جماهيرياً حاشداً في حضور الدكتور ناجح إبراهيم – عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية- حيث استهل الأخير اللقاء بالحديث عن قيمة الدكتور محمد سليم العوا كقامة كبيرة حيث دار العالم الإسلامي أجمع عندما تقلد منصب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للإصلاح الإسلامي العام. ذكر الدكتور ناجح ابراهيم أن الدكتور العوا كان أول من قال أن التعددية السياسية أشبه بالتعددية الفقهية. ووصف الدكتور العوا بأنه مستقل لا يتحكم في رأيه أو فكره أحد ولا يفرض عليه حزب معين الرأي وهي الميزة التنافسية التي يتمتع بها الدكتور العوا. قال الدكتور إبراهيم أن العوا مؤهل ليحكم بلداً وأن يكون مسئول فيها عن الإنسان والحيوان كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مستطرداً أن العوا حصل على العديد من الشهادات بأمتياز وهو دكتور في القانون، كما أنه يجمع بين جميع الحضارات وهو سلفي غير متشدد بل وسطي ولا شك في ذلك. استهل الدكتور العوا حديثه أننا الآن في مفترق طرق يتنافس فيه الناس الان على مكانة والله اعلم كتبت في سالف الزمان لمن ومن سيبتلى بها. كما أكد العوا أن زياراته لنواحي مصر المتفرقه سببها قضيته التي عمل بها طوال حياتنا وهو أن يقدم المشروع الوسطي الإسلامي الذي سيعيد مكانة الأمة و مكانة المواطن في اي مكان في العالم وفي بلده بالأخص. اضاف أن هذا المشروع الإسلامي الوسطي يحمله إلى العالم وليس إلى المسلمين وحدهم او الأمة العربية او الإسلامية فهذا المشروع بدأ من أيام النبي. وألمح العوا أنه كانت هناك نهضة قائمة لانهاض المشروع الإسلامي ولكن كان موازي لذلك ضعف عسكري و صناعي واقتصادي إلى ان استعمرنا الغرب وبدأنا نتحرر منذ عام 58 بقيام الجمهورية. وأكد العوا أن علينا إحياء المشروع الإسلامي بالتكاتف بيننا وبعضنا مؤكداً أننا في رباط إلى يوم القيامة. قال أنه عندما جاء شيخ الأزهر وألغي شرط حفظ القران للقبول في مدارس الأزهر الأبتدائية وعليه تم إغلاق الكتاتيب في المحافظات مؤدياً إلى تفكك نوعي. وقال أن ثورة يناير قامت لأن الحكومة كانت منبطحة ملمحاً أن كم من مرشح الآن يدعي وصلاً بليلى ولا نعرف حتى الآن إلى من ستقر ليلى. ثم تعرض الدكتور العوا إلى برنامجه الانتخابي بملامحه الخمسة مطمئناً أنه إذا غلقت جميع الأبواب فسيدع الله نافذة تخرجنا من المحن مؤكدا أنه لا أحد يملك أن يحل جميع مشاكل الوطن في 4 سنوات ولكننا نقوم بعمل حجر الأساس الذي يجب أن يكمل عليه الرؤساء القادمون وأن نضع خط السكه الحديد. قال أن الاخوان لهم الحق الكامل في ترشيح ما يريدون معرباً عن استيائه من استقالة أعضاء من جماعة الاخوان بسبب الخلاف السياسي ناصحاً إياهم أن ينأوا بأنفسهم من التفتت. ودعا العوا الشعب المصري أن يصوت بصوت ضميره دون الأهتمام لااحد او دون التاثر برأي أحد.