كشفت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب خلال زيارتها مدينتى المحلة وسمنود للتعرف على مشاكل أصحاب مصانع النسيج علي أن مصانع الغزل بالشركة تعمل بطاقة إنتاجية من 15% الي 40% فقط، كما تبين وجود ركود في المنتجات بالمخازن منذ اكثر من 10 سنوات يبلغ أكثر من 80 % منها قمصان وملابس الشرطة.. تفقدت اللجنة مصانع 1 و 3 و4 ومخازن شركة غزل المحلة وتم عقد اجتماع مع المهندس أحمد ماهر، المفوض العام للشركة، بحضور المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، وعدد من رجال صناعة الغزل والنسيج ورابطة أصحاب مصانع النسيج وجمعية الغزل.. وطالبت اللجنة من إدارة الشركة موافاتها بملفات الشئون القانونية والبيع والتسويق عن العام المالي الماضي وحصر إجمالي الراكد من المنتجات وميزانية الشركة في العام الماضي وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات.. كما تفقدت اللجنة المحطة الجديدة للكهرباء بالشركة وتبين وجود أبراج معطلة منذ سنوات وتحتاج الي مبلغ 8 ملايين جنيه لإعادة تشغيلها وصيانتها وفي حالة تشغيلها سوف توفر نحو 150 كيلو وات في الساعة وهذه الابراج لا تحتاج الي اي مستلزمات انتاج وتعمل ذاتياً.. وتبين أن الشركة بحاجة لتوصيل خط غاز جديد احتياطي، حيث إنه لا يوجد بمحطة الغاز سوي خط واحد فقط مرعلي تشغيله اكثر من 30 عاما.. وعرض رضا سلطان، أمين مساعد اللجنة النقابية، بعض المشاكل التي تعاني منها الشركة المتمثلة في ارتفاع الاجور وزيادتها سنويا بما لا يتناسب مع حركة البيع وطالب بإسقاط ديون الشركة في ظل الركود في السوق المحلية، خاصة في قطاع الغزل والنسيج وطالب بتدعيم الشركة، خاصة ان العامل لا ذنب له.. من ناحية أخرى طالب عمال الشركة بزيادة مكافأة الخدمة شهرين بدلا من شهر وزيادة بدل طبيعة العمل وتوفير عملاء للشركة من المستوردين عن طريق وزارة الصناعة.. وقامت اللجنة عقب ذلك بزيارة لمصانع شركة سمنود للوبريات وشهدت الزيارة أزمة بسبب عدم دعوة عدد من أعضاء مجلس الشعب بالمدينة أبرزهم المهندس حمدي الفخراني ونبيل مطاوع.. واكدوا انهم فوجئوا بالزيارة.. في الوقت نفسه رفضت إدارة الشركة السماح للصحفيين بحضور زيارة اللجنة والاجتماع بدعوي أن الاجتماع سرى..