اتهم سامح عاشور " نقيب المحامين الأسبق" حمدى خليفه " النقيب السابق" بالتواطىء فى تقليص وتحجيم دور نقابة المحامين فى المشهد السياسي الوطنى مشيرا إلى ان موقف النقيب وبعض اعضاء مجلس النقابه لم يكن على المستوى المطلوب خلال ثورة 25 يناير وقال عاشور ان الثورة فى خطر ومصر فى خطر ولابد من ان تعود نقابة المحامين لسابق عهدها وتتصدر المشهد السياسى لترفع من شأن مصر جاء ذلك خلال حفل الافطار الذى نظمته رابطة المحاميين بالقليوبيه برئاسة حسين البرعى المحامى وحضور عدد كبير من المحاميين وكشف النقيب الاسبق عن انه كانت هناك خطه لتجريف النقابه اقتصاديا واجتماعيا ومهنيا وسياسيا بشكل متعمد من النظام السابق وساندهم فى ذلك ضعف النقيب السابق حمدي خليفة وأشار عاشور إلي أن نقابة المحاميين اكبر من ان تكون فرعا لحزب او تيار معين ولا يستطيع اى فصيل من الفصائل السيطرة على النقابه خلال المرحله المقبله مضيفا انه انخدع فى بعض الشخصيات من المحسوبين على الوطنى سابقا والذين دخلوا النقابه بدعوى خدمة زملائهم ونفي عاشور ما تردد عن انه كان تابعا للنظام السابق أو رمزا من رموزه داخل النقابة مؤكدا أنه سيخوض السباق الانتخابى على مقعد النقيب ولديه تصور وخطه طموحه للنهوض بالنقابه من خلال تفعيل مشروع قانون المحاماه ووضع ضوابط جديده للقيد فى النقابه بحيث يشترط فى العضو الجديد من خريجى الحقوق ان يكون حاصلا على دبلوم فى القانون و اوضح عاشور فى كلمته ان مديونية النقابه فى مشروعات الاسكان وصلت الى 350 مليون جنيه ويجب ان يتم تسديد هذا المبلغ قبل عام 2014