قال فرانز بيكنباور اليوم الأحد إنه جاهز للرد على أسئلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن تحقيق تجريه لجنة القيم حول ملابسات منح روسيا حق تنظيم بطولة 2018 وقطر شرف استضافة نهائيات 2022 وذلك بحلول 27 يونيو الجاري، وعبر عن أمله في رفع الإيقاف المفروض عليه لمدة 90 يوما. وفي بيان نشر على موقع تويتر يوم الأحد قال ماركوس هويفل المتحدث باسمه إن تعبير بيكنباور عن استعداده التام للإجابة على أسئلة لجنة القيم يزيل أي سبب للإبقاء على العقوبة التي وقعها الفيفا عليه. وأوضح هويفل "أبلغ فرانز بيكنباور الفيفا يوم السبت أنه سيجيب على الأسئلة التي طرحتها لجنة القيم في تحقيقها بحلول 27 يونيو. " وتابع "نفهم من ذلك أنه لا يوجد أي شبهة في خرق محتمل للوائح الفيفا ولذلك نفترض أن العقوبة المبدئية ضده يتعين أن تلغى دون تأجيل." واستطرد "الإجراءات اكتملت: سيجيب فرانز بيكنباور على الأسئلة كتابة بالألمانية." وأضاف أن بيكنباور "فوجيء تماما" بعقوبة الإيقاف الصادرة بحقه من الفيفا وقال إن الاتحاد الدولي لم يمهله للإجابة على الاتهامات بأنه موضع شك ولم يبلغه مقدما بأنه سيوقع عليه عقوبة الإيقاف." ونقل عن بيكنباور قوله في البيان "كانت المرة الأولى التي لا يعرف فيها الفيفا كيفية الاتصال بي عبر الهاتف." وتابع "افترضت أيضا أنني لا يتعين علي الإجابة على الأسئلة لأنه لم يعد لي أي دور رسمي في الفيفا. لكني أوضحت بموقفي بجلاء الآن." وكان الفيفا أوقف قائد ومدرب منتخب ألمانياالغربية سابقا لمدة 90 يوما بداعي عدم تعاونه مع التحقيق رغم أن لجنة القيم طالبته مرارا بالتعاون. وكان بيكنباور عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا حينما منحت روسياوقطر حق تنظيم النسختين. وثارت مزاعم بعد ذلك أن قطر حصلت على البطولة مقابل شراء أصوات. وفرضت عقوبة الإيقاف على بيكنباور بناء على طلب من المحقق الأمريكي مايكل جارسيا الذي يقود التحقيقات في القضية بالنيابة عن الفيفا وسيقدم نتائج تحقيقه الشهر المقبل. وتألق بيكنباور كمدافع ليقود ألمانياالغربية للفوز بكأس العالم على أرضها عام 1974 ثم كرر الإنجاز كمدرب مع منتخب بلاده في 1990. كما تولى بيكنباور منصب رئيس اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم عندما استضافت ألمانيا النهائيات عام 2006. ويعد بيكنباور من أفضل اللاعبين على الإطلاق وهو الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ الألماني.