كشف الدكتور أحمد الديب، باحث لغوى وحاصل على دكتواره فى مجال الآثار، عن "ارتقاء اللغة والكتابة" عن حضور الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد عبد المقصود العديد من المؤتمرات الأثرية التى ينظمها اليهود والإسرائيليون وتهدف إلى محو التاريخ المصرى القديم. وأوضح الديب، أن من هذه المؤتمرات التى حضرها عبد المقصود مؤتمر بعنوان "جدران الحاكم" وعقد فى 22 مايو 2006 بجامعة ويلز الإنجليزية، وكان موضوعه الرئيسى هو التحصينات العسكرية فى مصر القديمة وبالذات تحصينات سيناء وشرق الدلتا. وقال الديب وهو مصرى مقيم فى سويسرا منذ 30 عاماً، إن القائمين على المؤتمر هم مجموعة من الصهاينة اليهود من إسرائيل نفسها، مثل أورين اليعازر من جامعة بن جوريون، والصهيونى النمساوى مانفريد بيتاك الذى يحفر فى تل الضبعة بالشرقية منذ ثلاثين عاماً متواصلة بدعم من زاهى حواس وسوزان مبارك، وقد منحتهم صهاينة النمسا المتحكمين فى كل جامعاتها بلا استثناء أعلى الأوسمة ثمناً لهذه الخيانة، بالإضافة إلى سارة بارساك الصهيونية الأمريكية صاحبة مشروع الكشف عن آثار مصر بالأقمار الصناعية بدعم أيضا من الخائن زاهى حواس، والغرض الخبيث من هذا المشروع هو مسح شامل لأى نقطة تحصين عسكرية مصرية وليس الكشف عن الآثار كما يدعى العميل زاهى حواس، بالإضافة إلى تدمير إنجازات أجدادنا الشرفاء بناة أعظم حضارات التاريخ وإهدائها بدون وجه حق وعن طريق التلاعب فى الحقائق التاريخية العلمية إلى الشعب العبرانى (أجداد اليهود) الذى كان يتواجد فى هذه المناطق فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وتابع الديب، أن أحد هذه الإنجازات العملاقة لأجدادنا المصريين والتى نجحت الصهاينة بالتعاون مع بعض خائنى العهد من مصر نفسها فى إهدائها إلى الشعب العبرانى هى إدعائهم بأن أول أبجديات التاريخ هى البروتو سينائى العبرانية التى شكلها عمال مناجم النحاس والفيروز العبرانيين فى سرابيط الخادم بسيناء، ويدعون أيضا أنها أساس الأبجدية الفينيقية التى هى أصل الكتابات الأغريقية واللاتينية المنتشرة حالياً، وقد حاربت صهاينة النمسا وصهاينة مصر اكتشافى أبجدية الطبيعة الذى يثبت بشكل قاطع كذب هذا الادعاء. وطالب الديب الشعب المصرى وثوارها باليقظة والحفاظ على تاريخ الأجداد من السطو الإسرائيلى الذى يتم للأسف بمساعدة بعض من أبنائها، وعلينا جميعا كمصريين أن نحميها بكل قوتنا.