أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الدخول أو الخروج منها. جاء ذلك على خلفية المواجهات التى اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمصلين عند منطقة باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس) بعد أن حاول المصلون تنظيم مسيرات ومظاهرات لإحياء ذكرى يوم الأرض. وأقامت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل كفر قدوم الغربي الذي يعد المدخل الوحيد الذي يربطها مع العالم الخارجي، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من مغادرة البلدة والدخول إليها الأمر الذي حال دون وصول الصحفيين والمتضامنين الأجانب وأهالي القرى المجاورة إلى كفر قدوم، للمشاركة في المسيرة الأسبوعية التي تنظمها البلدة أسبوعيا للمطالبة بفتح الطريق الشرقي للبلدة والذي أغلقته قوات الاحتلال منذ ما يزيد عن عشرة سنوات، خدمة لمستوطني مستوطنة كفر قدوم. وكان آلاف الفلسطينيين من سكان مدينة القدس وعرب 1948 قد أدوا صلاة الجمعة اليوم في شوارع القدس المحيطة بالبلدة القديمة، بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هم دون الأربعين عامًا من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، وعقب الصلاة حاول المصلون تنظيم مسيرات لإحياء ذكرى يوم الأرض فمنعتهم القوات الإسرائيلية لتندلع مواجهات بين الجانبين، وردد المصلون عند أبواب العامود والساهرة والأسباط الشعارات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، فيما رفع عدد من الشبان الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد التمسك بالأرض وتدعو لإزالة الاحتلال.