رشحت القوى الثورية بعد اجتماعهم سويا لبحث إمكانية تعيين محافظ لبورسعيد "فى ظل الأوضاع المتردية التى تشهدها المحافظة" الكاتب الصحفى يوسف عبدالكريم -عضوالهيئة العليا لاتحاد الثورة المصرية- ليكون محافظًا لبورسعيد.. ووضعت القوى الثورية المختلفة أسباب اختيارعبد الكريم محافظا لبورسعيد والتى ترجع لدراسته القانونية وحصوله على الليسانس في القانون وباحث دراسات عليا تمكنه من اتخاذ القرارات الإدارية والتنفيذية.. وحصوله على الليسانس في الشريعة الإسلامية مما يؤهله لإدارة الحوار مع بعض القوى الإسلامية الداعية لانتخاب محافظ من أبناء بورسعيد.. هذا إلى جانب انه مستقل ولا يتبع اى تنظيم سياسي، وكذلك قدرته الميدانية علي احتواء الأزمات وما يتمتع به من رؤية سياسية وفكرية وتنموية وشخصية قيادية تؤهله من اتخاذ القرارات السريعة والحازمة لاحتواء الموقف الراهن.. وأضافت القيادات الثورية المشاركة أنه من أبناء محافظة دمياط التي تتشابه كثيرا في اغلب الجوانب الاجتماعية مع محافظة بورسعيد، مما يؤهله لفهم طبيعة الحراك الشعبى والسياسى واحتواء المواقف الحرجة.. هذا إلى جانب توافق اغلب القوى الثورية على ترشحه لهذا المنصب مما يوفر له الدعم الشعبي كأول محافظ من شباب مصر بعد ثورة يناير المجيدة تأكيدا لحق شباب مصر الذي يمثل 40 % من اجمالى عدد السكان فى تولى المناصب القيادية.. وطالب البيان المجلس العسكري وكل الجهات المعنية بأخذ هذا الترشح محل اعتبار آملين التنفيذ.. من جانبه صرح دكتورمحمد علام، منسق عام اتحاد الثورة، بأن شباب الثورة تم تهميشهم طوال الفترة الماضية، وقد توافقت اغلب الكيانات الثورية على اسم يوسف عبد الكريم الشاب القيادى الثورى الذى لم يتجاوز عمره الاربعين عاما.. هذا الى جانب نشاطه الثورى الملحوظ وقدرته على ادارة الازمات الميدانية.. وفى نفس السياق يقول محمد فايد، امين لجنة الاعلام بحزب الكرامة: إن تجربة "المحافظ الاعلامى" نجحت فى محافظة الشرقية وفرصة نجاحها كبيرة فى بورسعيد واملنا كبير فى استجابة الجهات التنفيذية لذلك.. ويضيف عادل ربيعة أن اتحاد شباب الثورة يرى ان ترشح احد قيادات شباب الثورة سيلقى قبولا شعبيا وسيساعد فى حل الأزمة فى أقل وقت ممكن..