أعلن الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية، عن آلية جديدة للتعامل مع أزمة نقص السولار التي تعانى منها المحافظة من خلال التأمين الإستراتيجي لمرافق الدولة ومراكز الخدمة الحيوية والسلع الإستراتيجية "مجالس المدن - المخابز- محطات المياه والصرف الصحي – الإسعاف – الشرطة – الحماية المدنية – الزراعة – الطب البيطري – الصحة..." . وقال عزازى "لن أسمح بتوقف هذه الخدمات ولو لدقيقة واحدة، ولن يضار موظف يؤدى عمله نتيجة ابتزاز وضغط من المواطن ليفتعل أزمة"، مؤكدا على ضرورة وضع خطة بديلة لتوفير المخزون الإستراتيجي من السولار لمواجهة مثل هذه الأزمات. وأوضح محافظ الشرقية أن نقص السولار يترتب عليه قيام المواطنين بقطع الطريق وتسبب عدوى وقلق في المجتمع، مشيرا إلى أن المجتمع يعانى من تصدير أزمات غير حقيقية ومفتعلة يقوم بها البلطجية وسماسرة المواد البترولية لتحقيق مكاسب مادية. وأضاف عزازي خلال اجتماعه مع مديري الإدارات التموينية بالمحافظة بحضور المهندس حمدي الشربيني مدير عام التموين ومديري التفتيش والتجارة الداخلية والرقابة التموينية ومباحث التموين ورئيس حي أول وثان الزقازيق، "اننا نواجه حوادث لم تكن موجودة من قبل فكميات الدقيق واسطوانات البوتاجاز تمت مضاعفتها وتكاد تصل إلى 100% من المطلوب، والأزمة قائمة ولم نعرف السبب". من جانبه استعرض المهندس حمدي الشربيني مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية، خطته لمواجهة أزمة نقص السولار، من خلال اختيار محطة وقود في كل مركز لتعبئتها بالسولار والبنزين وتخصص لجميع أنواع خدمات مراكز الخدمة الحيوية ولتأمين السلع الإستراتيجية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة لتأمين المحطة وخط سير السيارة حال خروجها من المستودع وصولاً لمحطة الوقود الموجودة بكل مركز، وإخطار مديري الإدارات التموينية ورئيس الرقابة التموينية للإشراف على التوزيع. وأشار الشربيني إلى أن الكمية المخصصة للمحافظة من السولار مليون و600 ألف لتر يوميا، في حين أعلن الدكتور عزازى رفع درجة الاستعداد القصوى وإعلان حالة الطوارئ بالإدارات التموينية والمحلية والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة لحين عبور هذه الأزمة. وأكد مدير مديرية التموين، أن المخابز التي تعمل في مناطق بها غاز طبيعي لا تستخدم السولار، مقترحا سحب حصة الدقيق من المخابز التي تستخدم السولار للمخابز القريبة التي تعمل بالغاز الطبيعي لتنتج الحصة للمنطقة المحرومة كحل بديل وسريع.