تصاعدت الأزمة الحادة في نقص السولار بمحافظة الشرقية كمثيلاتها في محافظات مصر المختلفة، حيث شهدت مدينة الزقازيق ازدحاما شديدا وتكدسا لأعداد كبيرة من السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود البالغ عددهم 205 محطة المنتشرة بالمدينة ومدن المحافظة الاخري. وقال اشرف محمود محاسب بمديرية التربية والتعليم إن الطوابير الطويلة أمام المحطات تواصل امتدادها نحو 700 متر مما تسبب في حدوث شلل واختناق مروري في الشوارع المحيطة بالمحطات كواقع محطة الوطنية التابعة لجهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة المجاورة لإدارة مرور علي طريق بلبيس الزقازيق. وأشار إلى ان هذا الطريق أصيب بالشلل التام مع بداية الخروج من قرية العصلوجي حتى مدخل الزقازيق وان رجال المرور لم يستطيعوا تنظيم الحركة المرورية نظرا لسوء سلوك قائدي السيارات المتمثل في تسابق الجميع في الوصول أولا إلي محطة التمويل بالإضافة إلي وقوع العديد من التراشق بالأيدي والألفاظ بين العاملين بالمحطات وأصحاب السيارات تارة و بين أصحاب السيارات بعضهم ببعض تارة أخري . ومن جانبه صرح المهندس حمد الشربينى وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية أن المديرية بصدد إعداد خطة لمواجهة أزمة نقص الوقود تقوم علي اختيار محطة وقود في كل مركز لتعبئتها بالسولار والبنزين وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين المحطة وخط سير السيارات المحملة بالوقود حال خروجها من المستودع وصولاً للمحطة.