يعيش مجلس النادي الأهلي الجديد برئاسة محمود طاهر الذي أصبح مسؤولا عن القلعة الحمراء، فترة "تحت التقييم" من قبل أعضاء الجمعية العمومية المتواجدة في الكيان الأحمر. وتولى طاهر رئاسة الأهلي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر عقب تفوقه في الانتخابات على إبراهيم المعلم لفارق أصوات كبير. إلا أن على ما يبدو أن التمرد على مجلس طاهر وكيفية إدارته للنادي الأهلي، بدأ يظهر علي الساحة خلال جلسات أعضاء النادي ومناقشتهم أحوال المارد الأحمر علي مختلف الأصعدة. وكانت جبهة المعارضة التي كانت تؤيد حسن حمدي الرئيس السابق للنادي، بدأت تجهز لسحب الثقة من المجلس الجديد في اجتماع لعقد جمعية عمومية. وفشل طاهر ومجلسه في إدارة فريق الكرة حتي الأن والنهوض بالنادي حيث أنه ارتكب بعض الأخطاء المؤثرة والتي لم تعتد عليها الجماهير الحمراء وأبرزها فشله في مجاراة مجلس الزمالك في ملف الصفقات الجديدة حيث لم يضم الأهلي أي صفقة رسمية حتى الآن بخلاف فقط حصوله على توقيع المهاجم الأثيوبي صلاح الدين سعيد الذي انتهى عقده مع وادي دجلة. يذكر أن هذا المجلس أقال الجهاز الفني السابق للأهلي بقيادة محمد يوسف وقرر تعيين فتحي مبروك كمديراً فنياً مؤقتاً حتى يتم الاستقرار على مدرب "أجنبي" جديد يقود الفريق في الموسم المقبل.