مازال مجلس محمود طاهر الذي يحكم النادي الأهلي، تحت التقييم من قبل أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأحمر بعد أن تولى مقاليد الحكم بالقلعة الحمراء منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. وبدأ التمرد على طاهر وكيفية إدارته للأهلي يظهر على الساحة خلال جلسات أعضاء النادي ومناقشتهم أحوال النادي على مختلف الأصعدة. جبهة المعارضة التي كانت موالية لحسن حمدي الرئيس السابق للكيان بدأت تجهز لسحب الثقة من المجلس في اجتماع لعقد الجمعية العمومية. وفشل طاهر ومجلسه في ادارة فريق الكرة حتى الآن في النهوض بالنادي وارتكب بعض الأخطاء الفاضحة والتي لم تعتد عليها الجماهير الحمراء وأبرزها فشله في مجاراة مجلس الزمالك في موضوع الصفقات الجديدة. وانطلقت رسمياً خلال الساعات القليلة الماضية حملة تمرد ضد مجلس إدارة النادي الأهلي ، حيث دشن المعارضة للمجلس الحالي صفحة على الفيسبوك تحمل اسم حملة تمرد النادي الأهلي ، وتخطط تلك الحملة لإبعاد محمود طاهر عن رئاسة القلعة الحمراء.