فند أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي في قطاع غزة ل "المشهد"، مزاعم الدوائر الإسرائيلية التي تقول إن جماعة الإخوان المسلمين في مصر هم المستهدفون من الضربات الجوية المتلاحقة على قطاع غزة، مؤكدا أن الكتائب الفلسطينية تستعد لرد العدوان والأخذ بالثأر للشهداء. ونفى بحر في حديثه لموفد "المشهد" من قطاع غزة، أن يكون تقارب حكومة حركة حماس في قطاع غزة مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في مصر، هو سببب القصف الإسرائيلي المتواصل على المنازل والبيوت في القطاع. ودلل على قوله بأن قوات الاحتلال سبق وقصفت القطاع في عام 2000 واكتسحت القطاع بالكامل في 2008 ولم يكن الإخوان في مصر قد وصلوا إلى تشكيل حكومة أو وصل واحد منهم إلى رئاسة البرلمان. وشدد بحر من داخل مكتبه بالمجلس التشريعي في حي تل الهوى، على أن حماس ستظل متمسكة بخيار المقاومة رغم القصف الذي يشنه سلاح الطيران الإسرائيلي على المدنيين في القطاع ليل نهار. وطالب بكسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على قطاع غزة، ووجه أنظار العالم إلى المأساة والخراب الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي من خلال قصفه المتواصل. وأكد أن الفصائل الفلسطينية تستعد الآن للرد على العدوان الإسرائيلي وأخذ ثأر الثكلى والأرامل واليتامى، موضحا أن سبب هذا الحصار والقصف هو تمسك الفلسطينيين بالثوابت وعدم تخليهم عن القضية. وردا على سؤال حول شكل الرد على العدوان قال إن الدكتور هنية طلب من مجلس الأمن التدخل لوقف الحصار والقصف لكن مجلس الأمن والولايات المتحدةالأمريكية تقف بشكل واضح وتنحاز إلى إسرائيل. وناشد الأمة العربية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل ومساعدة أهل ال 100 مصاب و 25 شهيدا. وحكى بحر أن إحدى الأمهات جاءته تقول له أنها تنتظر وقف القصف حتى تلملم أشلاء ابنها الذي قصفت القوات الإسرائيلية مدرسته، واستشهد وقت أن كان يتعلم داخل الفصل.