أصيب 6 اسرائيليين بجروح امس الجمعة بعد سقوط صاروخ من نوع جراد علي مدينة أسدود جنوب إسرائيل. وشن الطيران الاسرائيلي غارة علي حي الزيتون شرق مدينة غزة ردا علي الهجوم الذي يعد العاشر من نوعه علي مدن اسرائيلية منذ الساعات الأولي من فجر امس. وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من صباح امس عن سقوط 5 قذائف بعد إطلاقها من قطاع غزة.. وقد قصفت طائرات حربية اسرائيلية منشآت أمنية تابعة لحركة حماس في غزة مما أسفر عن مقتل فلسطيني واحد علي الاقل،وذلك في اطار انتقامها من هجمات شنها مسلحون في جنوب اسرائيل قرب الحدود مع مصر وقتل فيها ثمانية اسرائيليين. وقال سكان في غزة ان ثلاثة مجمعات تابعة لحماس تعرضت للقصف في الغارات. وقال مسؤولون طبيون ان صبيا عمره 13 عاما في مبني مجاور قتل واصيب 17 بجروح. من جانبها ردت لجان المقاومة الشعبية باطلاق صاروخين من القطاع،أسفرا عن إصابة اثنين في مدينة أسدود جنوب إسرائيل،مؤكدة أنه انتقام لمقتل أربعة من قادتها في غارة إسرائيلية. وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن صاروخا أول انفجر بدون أن يحدث أضرارا في منطقة غير آهلة في أسدود، غير أن صاروخا ثانيا أدي إلي إصابة شخصين، أحدهما إصابته بالغة والثاني أقل خطورة. من جانبه دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني،د. أحمد بحر،للتدخل العاجل إقليميا ودوليا، والضغط الفاعل علي إسرائيل لوقف عدوانها علي غزة. وصرح بحر بأن العدوان العسكري الإسرائيلي علي غزة مخطط له مسبقا، مشددا علي أن أهداف التصعيد الراهن تتجاوز ما حدث في مدينة إيلات، إلي تحقيق أهداف داخلية وسياسية مكشوفة. ولفت بحر إلي أن حكومة الاحتلال انتهزت ما جري في (إيلات) لتصدر أزمتها الداخلية المتفاقمة التي تهدد حكومة نتنياهو، وتحاول عرقلة توجه السلطة الفلسطينية إلي الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل، عبر شن حملة عسكرية واسعة علي قطاع غزة لخلط الأوراق في إطار المشهد الفلسطيني - الصهيوني، وتنفيذ أجندة سياسية وعسكرية تم إعدادها والتخطيط لها مؤخرا. ياتي هذا فيما فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة علي دخول الفلسطينيين إلي المسجد الأقصي المبارك لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الكريم.