أعلن طيار أميركي أنه عثر على الطائرة الماليزية المفقودة، بعد قيامه بالبحث في صور الأقمار الاصطناعية عبر الانترنت حيث اكتشف من خلالها مكان حطام الطائرة. وقال الطيار الأمريكي الهاوي مايكل هوبل انه وبعد معاينته خرائط على موقع "Tomnod.com" اكتشف على الموقع بقعة بيضاء يضاهي حجمها حجم طائرة الماليزية من طراز البوينغ المختفية منذ أشهر، لافتا أن البقعة المرصودة تتلاءم مع شكل الطائرة. شعور بالصدمة وأعرب هوبل عن شعوره بالصدمة عندما اكتشف أن الطائرة التي اختفت منذ حوالي الشهرين مازالت قطعة واحدة وتقع تحت مياه الساحل الشمالي لماليزيا إلى الغرب من سونغا في تايلاند، والصورة التي يستعين بها الطيار لإثبات ادعاءاته التقطت بعد بضعة أيام على اختفاء الطائرة. وعند سؤاله حول إمكانية أن يكون ما رآه على صور الإنترنت هو مجرد سمك قرش أجاب ساخراً: "سيكون قرشاً بطول 64 متراً". رغبة في المساعدة ولفت الطيار الأمريكي أنه بدأ البحث في صور الأقمار الصناعية رغبة منه في مساعدة جهات التحقيق وعائلات الضحايا، وكشف أنه اتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة سلامة النقل الأميركية لإخبارهم باكتشاف مكان حطام الطائرة، إلا أن أحداً لم يرد عليه حتى الآن حسبما ذكرت "العربية نت". تعديل منطقة البحث وذكرت وسائل إخبارية أن مركز البحث والإنقاذ البحري الصيني سيقوم بتعديل عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة أم أتش 370 وسيكثف بحثه تحت سطح الماء. وذكر المركز انه سيرسل سفنا جديدة قادرة على الوفاء بمتطلبات البحث تحت سطح البحر لتنضم للعملية، وانه سيواصل التعاون مع الدول الأخرى الشريكة مثل ماليزيا واستراليا لمواصلة جهود البحث عن الطائرة. البحث في الأعماق وكان رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت قد أعلن مؤخراً أن عمليات البحث على سطح الماء تم تقليصها؛ لأنه من غير المرجح أن يتم العثور على أي دليل في سطح الماء. واختفت الطائرة الماليزية من طراز "بوينغ" في رحلتها رقم "إم اتش370" من العاصمة الماليزية كوالامبور إلى العاصمة الصينية في الثامن من مارس و على متنها 239 راكبا. رحلة البحث و فقدت الطائرة الاتصال مع أبراج المراقبة الجوية وغابت من شاشات الرادار لتبدأ رحلة البحث المستمرة عن الطائرة في البر والبحر حيث فشلت الجهود الدولية حتى هذه اللحظة من العثور على الطائرة المنكوبة. ولا يزال الباب مفتوحا للتحليلات والأخبار المتضاربة حول الطائرة التي لا يزال البحث متواصلا عنها وسط ترقب دولي وقلق وحزن من أسر الضحايا.