قال حمدين صباحي في لقائه بطلاب طب قصر العينى امس، حول الخطوط العريضة لسياساته حال فوزه بالرئاسة، "لم ولن أكون يوما مع اتفاقية كامب ديفيد، لكن فى الوقت نفسه لا أبشركم بحرب قريبة مع إسرائيل، لأن أولويات مشروعي الآن، محاربة الفساد والفقر داخل مصر أولا". وأكد خلال اللقاء أن للتعليم نصيبًا كبيرًا من برنامجه الانتخابي، حيث يهتم بتحقيق رسالة تعليمية شاملة تربى وتبنى العقل وتدرب على ممارسة الديمقراطية وتخدم نهضة المجتمع، مع الحفاظ على مجانية التعليم ودعمها بكل السبل، مشددا على أن من بين أكثر الفئات المطلوب تحسين دخولهما، يأتى القضاة والمدرسون وأساتذة الجامعات، ولفت إلى أنه سيتبنى مشروعا متعدد المحاور لتحويل مصر إلى دولة صناعية تهتم بالتعليم المهنى وتعمل على تطويره باعتباره مصنعا بشريا لتخريج الأيدى العاملة المدربة، المؤهلة لسوق العمل. "لم ولن نتنازل عن دماء الشهداء"، قالها صباحى بحسم أمام حضور الندوة، مؤكدا أنه يطرح نفسه كمرشح شعبي للرئاسة، لأن مشروعه هو مشروع ثورة يناير، ويسعى لتحويل شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية إلى برامج وخطط عمل. وأضاف: يقيني أن مصر يمكنها تنفيذ مشروع نهضة كبرى، وهو صلب برنامجه الانتخابى، الذى يهدف إلى الوصول بمصر إلى مكانتها التى تستحقها ونقلها من مصاف الدول النامية إلى الدول الكبرى الناهضة اقتصاديا. المرشح الرئاسي، قال لطلاب جامعة القاهرة إن شعب مصر لو اخذ من الإسلام العدل ومن المسيحية المحبة، ستمتلك بذلك أساسا متينا لمشروع نهضتها الجديدة، موضحا أن برنامجه يتضمن العمل على ضمان 8 حقوق للمواطن المصري، وهم الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل لكل مواطن، إضافة إلى الحق في بيئة نظيفة. قال صباحى إنه يتبنى مشروعا واسعا للبناء والتنمية فى خمسة محاور متزامنة لإعادة الروح إلى أراضى سيناء والنوبة والوادى الجديد ومنخفض القطارة، وقبل الجميع وبعدهم، أراضى النوبة القديمة، التى أضير أهلها قبل عقود، بسبب مشروع السد العالى، من أجل المصلحة العامة لمصر، وقد آن الأوان لأن ترد مصر إليهم الجميل.