لن أكون يوما مع اتفاقية كامب ديفيد لكن فى الوقت نفسه لا أبشركم بحرب قريبة مع إسرائيل لأن أولويات مشروعى الآن محاربة الفساد والفقر داخل مصر أولا .. بهذه الكلمات بدا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى كلمته خلال الندوة الطلابية التى اقيمت فى كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة بحضور الدكتور حسين خيرى عميد الكلية والدكتورة منى اللاوندى رائد الأسر الطلابية فى طب قصر العينى صباحى اكد ان للتعليم نصيب كبير من برنامجه الانتخابى حيث يهتم بتحقيق رسالة تعليمية شاملة تربى وتبنى العقل وتدرب على ممارسة الديمقراطية وتخدم نهضة المجتمع، مع الحفاظ على مجانية التعليم ودعمها بكل السبل، مشددا على أن من بين أكثر الفئات المطلوب تحسين دخولهما يأتى القضاة والمدرسين وأساتذة الجامعات، لافتا إلى أنه سيتبنى مشروعا متعدد المحاور لتحويل مصر إلى دولة صناعية تهتم بالتعليم المهنى وتعمل على تطويره باعتباره مصنعا بشريا لتخريج الأيدى العاملة المدربة، المؤهلة لسوق العمل. وتابع المرشح المحتمل لم ولن نتنازل عن دماء الشهداء مؤكدا أنه يطرح نفسه كمرشح شعبى للرئاسة لأن مشروعه هو مشروع ثورة يناير واضاف ان شعب مصر لو اخذ من الإسلام العدل ومن المسيحية المحبة، ستمتلك بذلك أساسا متينا لمشروع نهضتها الجديدة صباحى اوضح ان مشروع الشمس والرمال الذى يتضمنه برنامجه الانتخابى يعتمد على استثمار طاقة الشمس فى توليد الكهرباء، واستثمار رمال صحارى مصر الواسعة فى إنتاج السيلكون متعدد الاستخدامات، منبها إلى ضرورة تطوير البحث العلمى فى مصر لتحقيق تلك الغايات. وعلى محور التعمير أيضا، قال صباحى أنه يتبنى مشروعا واسعا للبناء والتنمية فى خمس محاور متزامنة لإعادة الروح إلى أراضى سيناء والنوبة والوادى الجديد ومنخفض القطارة، وقبل الجميع وبعدهم، أراضى النوبة القديمة، التى أضير أهلها قبل عقود، بسبب مشروع السد العالى، من أجل المصلحة العامة لمصر، وقد آن الأوان لأن ترد مصر إليهم الجميل.