قال حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة إنه لا يمكن النظر الى الاقتصاد خارج الاطار العام للسياسة، مشيرا الى أن النهضة الاقتصادية الكبرى تشمل الزراعة والصناعة واقتصاد الخدمات. وأوضح صباحى أنه يعتمد في إحداث طفرة اقتصادية لمصر خلال السنوات الثماني القادمة، على مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، منخفضة ومرتفعة الكثافة (للاستخدامات المنزلية والاستخدامات الصناعية)، وكذلك إنتاج مادة السيلكون من الطاقة الشمسية والرمال المصرية الغنية بمادة السيلكا، منوها أن هناك دراسة في برنامجه الانتخابي تفيد بأن مصنع صناعة السليكون من الرمال تبلغ تكلفته مليارى دولار. وأشار الى أن العالم يتجه إلى استخدام الطاقة النظيفة ويجب أن تسير مصر في هذا الاتجاه معربا عن تفاؤله بذلك المشروع ومشددا على أن الطاقة الشمسية لها أولوية بالنسبة له عن الطاقة النووية، وأن الشمس التي منحها الله لمصر، كفيلة بأن تمنحها خيرا مثل الذي يمنحه البترول لدول الخليج . جاء ذلك فى بيان الثلاثاء عن ندوة اقتصادية شارك بها حمدين صباحي بجريدة البورصة وحضرها عدد من العلماء الذين يعكفون على وضع اللمسات الأخيرة لبرنامجه الانتخابي وهم الدكتور بهي الدين عرجون الملقب ب "أبو الفضاء المصري" وعالم الزراعة الدكتور ذكريا الحداد، إضافة إلى الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالق فارق ونائب رئيس البورصة وعدد من رجال الاقتصاد والمستثمرين، وصحفيو الجريدة.وشهدت الندوة عرض الجانب الاقتصادي في البرنامج الانتخابي لصباحي وعدد من المشروعات التى تخص التنمية فى البرنامج. واوضح صباحي مبادرته لتمويل حملته الانتخابية، تحت شعار "جنيه من كل مواطن"،بحيث يتم إطلاقها بعد فتح باب الترشح للانتخابات على ان يقوم كل من يؤيد حمدين صباحي بدفع جنيه واحد، يتم إيداعه في حساب بنكي تحت إشراف الجهات الرقابية، ويتم إنفاق المبالغ المودعة في الحساب على الحملة الانتخابية.