اتهم موظف من مكتب رئيس الوزراء باعتدائه على 10 ضحايا تتراوح أعمارهم بين 9-16 على مدى عدة سنوات. كانت الشرطة الإسرائيلية قد فتحت تحقيقا في قضية شموئيل قبل عامين بعد ان ادعت امرأة، الآن بالغة، انه اعتدى عليها جنسياً منذ كان عمرها 9 سنوات حتى 16 عاما، واكتشف المحققون ان تسعة نساء والفتيات اخريات ادعين كونهن ضحايا شموئيل، كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية الإسرائيلية. في فترة التحقيق تابع شموئيل العمل كسائق في مكتب رئيس الوزراء، بما في ذلك عمله خلف عجلة القيادة في سيارة ليموزين نتانياهو. من جانبها أنكرت أسرة شموئيل هذه الاتهامات، وادعت أنها كانت جزءا من حملة تشهير متصلة بنزاع على ملكية الأراضي، مؤكدة "أنه رجل طيب القلب, وقع وسط مشاجرة عائلية حول الأراضي، ونتيجة لذلك تم توجيه اتهامات ضده للضرر به". وقال مكتب رئيس الوزراء أنه تصرف بموجب نهج لجنة الخدمة المدنية وأمر السائق بأخذ إجازة ادارية مفروضة لحين انتهاء التحقيقات.