منح 36 مؤسسة تعليمية ب قنا شهادة الاعتماد    الجامعة البريطانية في مصر تطلق تخصصًا جديدًا بكلية إدارة الأعمال والعلوم السياسية    تعديل لائحة النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي    رئيس جامعة العريش يكرم الطلاب المشاركين في الكشافة البحرية    محافظ مطروح يتفقد تصميمات الرامبات لتيسير التعامل مع طلبات ذوي الهمم    دمياط تحيي ذكرى انتصارها التاريخي بوضع الزهور على نصب الجندي المجهول    البورصة: تراجع رصيد شهادات الإيداع لمدينة مصر للإسكان إلى 541 مليون شهادة    رئيس الوزراء يتفقد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالغربية    معهد بحوث البترول وجامعة قاصدى مرباح الجزائرية يوقعان اتفاقية تعاون مشترك    حماة الوطن يطالب بضرورة إعادة النظر في العلاقة الإيجارية    الموالح المصرية الأولى عالميًا بفضل الجهود الحكومية    سفارة روسيا بالقاهرة: نرحب بالرئيس السيسى صديقا عزيزاً لموسكو    سلطات الاحتلال الإسرائيلى تفرج عن 11 أسيرا من قطاع غزة    دخان وردى.. ناشطات فى الفاتيكان يطالبن بمشاركة نسائية فى اختيار البابا.. فيديو    الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة مستمر    عضو بالنواب: مصر تتحرك بثبات ومسؤولية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين    وزير الشباب والرياضة ومحافظ بني سويف يتفقدان مركز التنمية الشبابية    ميدو : لاداعى للصيد في الماء العكر وتصريحاتى يتم تحريفها    فوز ناشئى اليد على التشيك وديا للمرة الثانية    الداخلية تضبط عصابتين لتصنيع المخدرات من عقار طبى بالقاهرة والجيزة    الطقس غدا.. موجة شديدة الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 36 درجة    تعليم الأقصر تعلن انطلاق قوافل المراجعة النهائية المجانية لطلاب الإعدادية.. صور    هشّم رأس شقيقه دفاعًا عن والده.. حبس المتهم في جريمة السمطا بقنا    ميزة جديدة في واتساب.. تلخيص الرسائل باستخدام الذكاء الاصطناعي من Meta AI    بغرض السرقة.. الإعدام شنقًا للمتهمين بقتل شاب في قنا    مبدعون ومنتجون يقدمون مقترحاتهم لتطوير دراما رمضان 2026.. تذليل العقبات الإنتاجية وتسهيل إجراءات التصوير فى الأماكن العامة.. التأكيد على عدم الاستغلال الخاطئ للحرية.. وقواعد وقوانين واضحة للعاملين فى الصناعة    زواج معلن وطلاق غامض.. حكاية بوسى شلبى والساحر محمود عبد العزيز    3 أبراج تحب بكل قلبها.. لكنها تجد أقل مما تستحق    ترى حفرة محاطة بالأشجار أم عين؟.. لغز يكشف مخاوفك من الحياة    رئيس الوزراء من مستشفى طنطا العام الجديد: هذا الصرح يضاهي أعلى المستشفيات بالعالم.. تكلفته مليار جنيه ويتوافر به 300 سرير.. مازال لدينا تحديات ونحتاج مزيدا من العمل.. وهناك مشروعات أخرى سيتم تنفيذها    نائب وزير الصحة يتفقد عدد من المنشآت الطبية بمحافظة أسوان    مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: تخصيص مليار جنيه للجينيوم المصرى    أطعمة فائقة التصنيع مرتبطة بزيادة الإصابة بباركنسون    غرفة المنشآت السياحية: الاستثمار في الإنسان هو الأذكى.. وتأهيل الطلاب للضيافة ضرورة لتطوير السياحة    الصفا الثانوية بنات يتفوق على كل أفلام علي ربيع في السينما (بالأرقام)    القومي للترجمة وكلية اللغات بجامعة مصر يوقعان اتفاق لتعزيز التبادل الثقافي    لازم تعرفي| نصائح للأمهات لتوعية أولادهن ضد التحرش    خالد بيبو: كولر ظلم لاعبين في الأهلي وكان يحلم بالمونديال    عاجل.. حسام حسن خارج قيادة منتخب مصر في كأس العرب 2025 وطاقم جديد يتولى المهمة    محافظ مطروح يتفقد أعمال النظافة والتطوير بشارع الريفية    أسقف المنيا للخارجية الأمريكية: الرئيس السيسي يرعى حرية العبادة (صور)    قصور الثقافة تحتفل بختام مشروع الحكي الشعبي غدا على مسرح السامر    وزير الصحة يستقبل نقيب التمريض لبحث تطوير التدريب المهني وتعميم الأدلة الاسترشادية    أمين الفتوى يكشف عن 3 حالات لا يجوز فيها الزواج: ظلم وحرام شرعًا    الإسماعيلي ضد إنبي.. الدراويش على حافة الهاوية بعد السقوط في مراكز الهبوط    ميدو يفجّرها: شخص داخل الزمالك يحارب لجنة الخطيط.. وإمام عاشور الأهم وصفقة زيزو للأهلي لم تكن مفاجأة    وزير خارجية إيران: زيارتي للهند تهدف لإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة    وزير الري: كاميرات لقياس التصرف على ترعة الإسماعيلية    بوتين: التبادل التجارى مع الصين بلغ أكثر من 244 مليار دولار    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    الحماية المدنية تسيطر على حريق نشب بهيش داخل أرض فضاء بالصف.. صور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 8-5-2025 في محافظة قنا    الكرملين: محادثات بوتين وشي جين بينج في موسكو ستكون مطولة ومتعددة الصيغ    الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 12 طائرة تجسس هندية    انخفاض سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل 4810 جنيهاً    بروشتة نبوية.. كيف نتخلص من العصبية؟.. أمين الفتوى يوضح    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    خبر في الجول - أشرف داري يشارك في جزء من تدريبات الأهلي الجماعية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاكمة الفرعون ..تدويل الأزمة السورية ...فتح و حماس فى القاهرة ..وتحسن العلاقات السعودية الايرانية
نشر في المشهد يوم 03 - 08 - 2011

تنوعت اهتمامات الصحافة العربية الصادرة الأربعاء الثالث من رمضان الموافق 3 أغسطس الجاري ، وجاءت محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك على رأس أولويات تلك الصحف التي اعتبرت أن مصر تعيش لحظة تاريخية فارقة ، فيما كان تدهور الأوضاع في سوريا واستمرار المواجهات الدموية, والاتجاه نحو إصدار قرار دولي ضد نظام بشار محورا هاما أبرزته صحافة العرب ، التي أشارت إلى ارتفاع حدة القتال بين الثوار وقوات القذافي, وكلمة سيف الاسلام القذافي الذي اكد فيها بان قوات والده ستحرر ليبيا.
الفرعون في القفص
أشارت صحيفة "القدس العربي" الى انه وسط دلائل وتأكيدات رسمية على انه سيحضر اولى جلساتها اليوم، تبدأ محاكمة تاريخية للرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال المقبوض عليه في إسبانيا حسين سالم، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، بتهم قتل المتظاهرين، والتربح والإضرار العمدي بالمال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل، في محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار أحمد رفعت.
ويترقب الملايين داخل مصر وخارجها تلك اللحظة الفارقة التي سيظهر فيها الفرعون داخل قفص الاتهام، ليحاكمه شعبه للمرة الاولى في تاريخ اقدم دولة مركزية بالعالم..لحظة سيعتبرها كثيرون الاعلان الحقيقي عن نجاح الثورة، في انهاء حكم واحد من اطول الانظمة الديكتاتورية، واكثرها عنادا وشراسة في التاريخ..لحظة ستطلق عصرا جديدا في تاريخ مصر، لا يتمتع فيه الفرعون بحصانة 'شبه الهية' كما اعتاد طوال نحو خمسة آلاف عام.
لحظة ستثير رعب كثيرين من الزعماء العرب، الذين طالما رأوا في مبارك 'نموذجا في القدرة على البقاء، وربما توريث الحكم'، وستثير آمالا واسعة ايضا لدى شعوب ما زالت ترضخ تحت الحكم الشمولي في الشرق الاوسط.
ويأمل المجلس العسكري الحاكم في ان يؤدي ظهور مبارك داخل القفص، الى تهدئة المشاعر في مصر، خاصة بعد ان قامت قوات الشرطة العسكرية بفض ما تبقى من اعتصام في ميدان التحرير امس الاول، وان يرد على الاتهامات المتزايدة للعسكر بالتباطؤ في تقديم قائدهم الاعلى السابق للمحاكمة.
وتبدو الاستعدادات على قدم وساق لنقل مبارك للقاهرة وقد اكتملت، الا ان المجال يبقى مفتوحا لمفاجآت في الساعات او اللحظات الاخيرة، بينها تعرض مبارك لتدهور صحي مفاجئ، او حادث عارض يحول دون نقله.
حماه بعد المجرزة
أكد ناشطون سوريون من حماه تحدثوا لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن أهالي المدينة لن يسمحوا بتكرار مجزرة عام 1982 التي قتل فيها 10 آلاف شخص على الأقل، وقال الناشط عمر حبال الذي تحدث ل«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من لندن، إن أهالي حماه «لم يعودوا يخافون النار»، وأضاف: «يقتلون واحدا يهجم عليهم عشرات الآلاف». واستغرب ناشطون «القصف الذي تعرض له القصر العدلي في حي الشريعة وسط حماه، وهو دليل على أن النظام السوري يتصرف كعصابة وليس كدولة».
وجاء ذلك في وقت تستمر فيه المفاوضات في مجلس الأمن الدولي لإدانة العنف في سوريا، وأبدت روسيا أمس استعدادها للتصويت إيجابا على قرار يدين أعمال العنف.
من جهته طالب نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، في مقابلة مع قناة «نيوز إكس»، خلال زيارة للهند، «إنني هنا لأحذر القادة الهنود من التضليل الإعلامي».
من جهتها، استقبلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس للمرة الأولى وفدا سوريا معارضا, دعوا الرئيس أوباما مطالبة الأسد بالتنحي.
وجاء ذلك تزامنا مع اجتماع أوباما بالسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد لإجراء مشاورات، بحسب بيان البيت الأبيض. وعلى مستوى التحركات الأوروبية، أعلنت الخارجية الإيطالية، في بيان أمس، أن روما استدعت سفيرها لدى سوريا للتشاور.
وأبدت روسيا أمس استعدادها للتصويت إيجابا على قرار أو بيان يدين أعمال العنف الذي تمارسه قوات الأمن السورية ضد المواطنين، بعد شهرين من تخلي مجموعة الدول الأوروبية في مجلس الأمن عن طرح مسودة قرار يدين النظام السوري، للتصويت بسبب تهديد روسيا بشكل أساسي والصين باستعمال حق النقض.
وفي وقت أكدت فيه واشنطن وباريس على أن الخيار العسكري ليس مطروحا في سوريا، لمح مسؤولان روسيان أمس إلى ليونة في الموقف الروسي، رغم اشتراط ألا يتضمن القرار أي عقوبات أو عمليات عسكرية تجاه سوريا، مما يلمح إلى إمكانية أن يتبنى مجلس الأمن بيانا بسيطا غير ملزم، عوضا عن قرار ضد سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية أمس عن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في نيويورك قوله: «سنكون مرنين إذا كان ذلك عبارة عن وثيقة تفيد الشعب السوري». وقال تشوركين، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «ريا نوفوستي» إن روسيا ستؤيد رد فعل لمجلس الأمن الدولي على أحداث سوريا «يفيد شعب سوريا ولا يكرر سيناريو ليبيا». وأضاف «سنكون مرنين» أثناء التصويت على «نص نراه مفيدا لشعب سوريا، ولكننا نعارض بقوة أن يتكرر سيناريو ليبيا».
في المقابل اشارت صحيفة "الحياة" الى ان ناشطين وشهود عيان قالوا إن الآلاف من سكان مدينة حماة وسط سورية، غادروا المدينة مع اشتداد الحملة الأمنية عليها، موضحين أن البعض يتوجه إلى دمشق والبعض الآخر يتوجه إلى حلب أو اللاذقية, وأفاد الناشطون بأن عشرات الآلاف تظاهروا بعد صلاة التراويح ليلة اول امس في ريف دمشق وحمص ودرعا ودير الزور ومدن أخرى احتجاجاً على الحملة الأمنية ضد المدن السورية، خصوصاً حماه، موضحين أن الأمن رد بإطلاق النار ومداهمات واعتقالات ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى في اليوم الأول من رمضان إلى 24 شخصاً واعتقال المئات. وتحدث الناشطون عن انتشار امني مكثف في حماة ووجود قوى أمنية على مداخل ومخارج الطرق والشوارع الرئيسية وانتشار القناصة فوق اسطح المباني ما صعب الحركة وجعل دفن قتلى المواجهات مسألة عصيبة وخطيرة.
وقال ناشطون :إن الوضع الأمني دفع أهالي الضحايا إلى دفن قتلاهم في حدائق منازلهم لصعوبة الوصول إلى المقابر,في موازاة ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن «مجموعة مخربة» قامت باقتحام القصر العدلي في حماة وإضرام النار في بعض أقسامه قبل أن تعمد إلى تخريب ممتلكاته.
ودعا ناشطون على صفحة «الثورة السورية» إلى التظاهر خلال شهر رمضان. وقالوا «موعدنا كل ليلة بعد التراويح، مظاهرات الرد» مشيرين إلى أن «سورية تنزف». وأفاد الناشطون بأن الآلاف خرجوا للتظاهر بعد صلاة التراويح وأن الأمن رد بإطلاق الرصاص الحي.
في المقابل فان صحيفة "الثورة" السورية نقلت عن مصدر اعلامي سوري تاكيده ان المجموعات الارهابية المسلحة في مدينة حماة تواصل استهداف المؤسسات الرسمية والممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرق وترويع المواطنين وقامت بمهاجمة القصر العدلي في المدينة وحرق محتوياته وكذلك مهاجمة المصرف الزراعي وعدد من المؤسسات الخدمية.
واوضح المصدر ان هذه المجموعات المسلحة قامت بحرق الاطارات المطاطية لخلق ستار من الدخان الكثيف للايهام بأن المدينة تتعرض للقصف من قبل الجيش والتغطية على ما يمارسه المسلحون من اعمال قتل وترهيب للاهالي وترويع للسكان والاعتداء على قوات حفظ الامن والشرطة.
واضاف المصدر انه بالرغم من بث الصور الحية التي قدمت الوقائع لما يجري في حماة من استباحة المجموعات المسلحة للمدينة, واطلاق النار وترويع الاهالي وترهيبهم وحرقها للمنازل ونهبها تستمر بعض القنوات الفضائية بتجاهل هذه الحقائق واختلاق الاتهامات والتحريض نقلا عن شهود عيان احيانا وبتعليقات وتحليلات مصنعة احيانا اخرى.
وأشار المصدر الى ان التحريض على القتل وقلب الحقائق اصبح وظيفة اساسية في عمل بعض وسائل الاعلام التي تسابقت للتأليب ضد سورية والتعتيم على ما يقترفه المسلحون من جرائم بحق ابناء الوطن وانبرت للدفاع عن سلميتهم المزعومة التي اكدتها بما لا يدع مجالا للشك تلك المشاهد التي صورتهم وهم يطلقون النار في اكثر من مكان ويلقون جثث الشهداء من الجسر في نهر العاصي ما يشكل دليلا اضافيا على انخراط تلك القنوات وشراكتها مع اهداف المسلحين بضرب الامن والاستقرار في سورية.



سيف الاسلام القذافي يعد بتحرير ليبيا
قالت صحيفة "الشرق الاوسط" انه بعد يومين من تراجعهم في قرية الجوش التي تحررت من سيطرة كتائب القذافي ليوم واحد، انتقل ثقل المواجهة من سفوح جبل نفوسة غربا، إلى شرق ليبيا, وشن الثوار، أمس، هجوما باتجاه مدينة زليتن الاستراتيجية شرق مدينة بنغازي، معقلهم الرئيسي، وخاضوا معارك عنيفة مع قوات العقيد معمر القذافي، حسبما أكد اللواء أحمد عمر باني، المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي لوكالة الصحافة الفرنسية.
قال باني: «تقدم الثوار إلى وسط زليتن للسيطرة عليها», وأشار إلى أن المدينة «شهدت (أمس) معارك عنيفة ضد قوات القذافي».
وأوضح اللواء باني، في مقابلة أجريت معه في بنغازي، أن ما جرى من مواجهات، اندلع فجرا. وتقع زليتن على الطريق الممتد على ساحل المتوسط على بعد 150 كم شرق طرابلس و70 كم تقريبا من ميناء مصراتة التي يسيطر عليها الثوار. وزليتن هي الموقع الأكثر تقدما للثوار شرق طرابلس.
وفي الأيام الأخيرة سعى المعارضون الذين يريدون الإطاحة بالقذافي لتعزيز مكاسبهم في زليتن وحولها, وهي بلدة مهمة تقع على بعد 160 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس, إلا أن قوات القذافي شنت، في وقت لاحق، هجوما مضادا على زليتن. وذكرت مصادر في مستشفى في مصراتة أن القوات المؤيدة للزعيم الليبي قتلت 7 معارضين وأصابت 65 شخصا، حسب «رويترز»
من جانبه، تعهد معسكر القذافي بالمضي في حربه ضد المعارضة في البلاد، سواء أوقف حلف شمال الأطلسي حملة القصف أو لا، مما لا يدع مجالا كافيا للدبلوماسية لإنهاء الصراع المستمر منذ 5 أشهر، حسب وكالة «رويترز».

وواصلت المعارضة الليبية وحلف شمال الأطلسي الضغوط على القذافي مع بدء شهر رمضان، وضربت قوات الحلف أهدافا وأسقطت منشورات تدعو أنصار القذافي إلى الاستسلام.

وقد عزز مقاتلو المعارضة من مكاسبهم حول زليتن، وهي بلدة رئيسية تبعد 160 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس, كان الثوار قد سيطروا على نصف البلاد تقريبا، لكنهم يفقدون السيطرة على بعض المناطق، من حين لآخر، تحت ضغط هجمات قوات القذافي، التي تتمتع بتفوق عسكري وتدريب وتسليح أفضل، بالإضافة إلى الخلافات الداخلية التي تظهر من وقت لآخر.

لقد ساد انطباع مع اندلاع الانتفاضة الليبية في مارس (آذار) الماضي، وما تبعها من قتال مسلح، أن النزاع سينتهي خلال أسابيع، خصوصا مع بدء عمليات حلف شمال الأطلسي العسكرية في ليبيا، بتفويض من الأمم المتحدة لحماية المدنيين؛ حيث تم قصف المنشآت العسكرية للقذافي, لكن الحرب تواصلت، والانطباع كان مجرد وهم عابر. حتى إن رهان الكثيرين على وضع حد للصراع، ولو بصورة مؤقتة، مع حلول شهر رمضان، تبخر بدوره، بينما تعلن جميع أطراف النزاع في ليبيا أنها ستواصل الحرب خلال رمضان.

وظهر سيف الإسلام القذافي، أول من أمس، على شاشات التلفزيون الليبي الحكومي، وخاطب عددا من الأسر الليبية التي نزحت من بنغازي، معقل المعارضة في شرق ليبيا، قائلا إنه لا ينبغي لأحد أن يظن أن القتال سوف يتوقف بعد كل هذه التضحيات و«استشهاد» الأبناء والأشقاء والأصدقاء, وأضاف أنه بغض النظر عما إذا كان حلف شمال الأطلسي سيرحل أم لا، فإن القتال سيستمر حتى تتحرر ليبيا.

وبدا ظهور سيف الإسلام، وخطاب العقيد القذافي الأخير الذي بث عبر التلفزيون، مؤشرا على سعي النظام الليبي لاستغلال الانقسامات التي أعقبت مقتل رئيس أركان قوات المعارضة، اللواء عبد الفتاح يونس، الذي كان وزيرا للداخلية في حكومة القذافي، ثم انشق وأصبح قائدا لقوات المعارضة، في ظروف لم تزل غامضة.

أما مقاتلو المعارضة فيأملون التقدم غربا من مصراتة، ثالث كبريات المدن الليبية الواقعة على بعد نحو 210 كيلومترات إلى الشرق من العاصمة طرابلس، والتي تمسكت بها المعارضة بعد أسابيع من القتال في الشوارع, وقال حسام حسين، وهو من قادة المقاتلين في الجبهة: «الصيام زاد من إصرارنا وعزيمتنا على هزيمة كتائب الطاغية (القذافي) لتحرير زليتن تماما إن شاء الله، وإفساح الطريق لعاصمتنا طرابلس».

كان حسين ورجاله يتأهبون، مساء أول من أمس، للإفطار بعد أول يوم صيام، بعد تعزيز المكاسب التي تحققت خلال الأيام القليلة الماضية على المشارف الشرقية لمدينة زليتن.

وقال حلف شمال الأطلسي، أول من أمس، إنه ضرب نحو 12 هدفا منها مستودعات للذخيرة وأنظمة صاروخية.

فتح وحماس في القاهرة
ذكرت صحيفة "عكاظ " السعودية ان حركة حماس أكدت أمس أنها اتفقت مع حركة فتح لعقد لقاء الأحد المقبل في القاهرة لمتابعة تطبيق اتفاق المصالحة, وأفاد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق أنه سيتم التركيز في لقاء القاهرة المقبل على ملفات منظمة التحرير والمعتقلين ومعالجة آثار الانقسام وباقي العناوين الواردة في اتفاق المصالحة, وأشار إلى أن «الفكرة الرئيسية من لقاء القاهرة هي تكريس الأجواء الإيجابية في الساحة الفلسطينية، التي أوجدها اتفاق المصالحة ومتابعتها بتفعيل ملفات المصالحة الأخرى، وعدم تعطيلها بتعثر تشكيل الحكومة».
وأضاف أن «المصالحة أوسع من مسألة تشكيل الحكومة رغم أهميتها وضرورة الإسراع بتشكيلها».
وأكد أنه «لا جديد في ملف تشكيل الحكومة في ضوء إصرار الرئيس الفلسطيني أبو مازن على ترشيح رئيس الوزراء الحالي سلام فياض الأمر الذي يعطل تشكيل حكومة توافق وطني».
تحسن العلاقات السعودية الايرانية
كشفت صحيفة "الوطن" السعودية ان المملكة السعودية رحبت بعرض إيران فتح منشآتها النووية أمام الخبراء السعوديين، في تعليق على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، والسفير الإيراني في المملكة محمد محلاتي.
وقال مصدر حكومي سعودي رفيع أمس إن تصريحات الوزير والسفير تردم هوة الخلاف والفرقة بين جارين يمثلان ثقلا في العالم الإسلامي، مبينا أن الخطوات الأهم هي بناء التعاون والتفاهم للوصول إلى فهم مشترك حول كل القضايا الخلافية.
واعتبر المصدر أن المملكة "تنظر إلى عرض طهران فتح منشآتها النووية أمام الخبراء من السعودية بكثير من الاحترام، لكنها تفضل إسقاط هذه التهمة عن إيران، ليس على مستوى السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية فقط، بل على المستوى الدولي من خلال تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة النووية وتضييع الفرصة على بعض الدول التي تستغل هذا الموضوع لإثارة التوتر في الشرق الأوسط".
وكان كل من وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي والسفير الإيراني في الرياض محمد جواد رسولي محلاتي أعلنا في تصريحات في 22 و25 يوليو الماضي تراجعاً في السياسة الإيرانية حيال السعودية بشكل خاص ودول مجلس التعاون بشكل عام، وخاصة حول الأحداث التي شهدتها البحرين.

إيقاف سعوديتان تقودان سيارتين بطريق مكة
كشفت صحيفة "الرياض" السعودية ان دوريات امن الطرق بطريق مكة جدة السريع أوقفت يوم أمس الثلاثاء سيدتين تقودان مركبتين في اتجاه مكة عند إحدى نقاط التفتيش .
وكانت دورية أمن الطرق قد اشتبهت بالمركبتين بسبب التظليل الكاتم حيث أكد شهود عيان أن الدوريات أوقفت السيدتين في ظل الازدحام الذي يشهده الطريق مع أول أيام شهر رمضان المبارك, ومايزال التحقيق جاريا في معرفة الأسباب والدوافع التي جعلتهن يقودان المركبات.
جدير بالذكر ان عدد من السيدات الناشطات يقدن حملة في المملكة السعودية من اجل الحصول على حق المرأة في قيادة السيارة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.