أكد مصدر عسكري ليبي أن طائرات حلف الناتو قصفت أمس منطقة تاجوراء الضاحية الشرقيةلطرابلس.وحملت ليبيا حلف شمال الأطلسي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وخاصة الإنفلات الأمني في مدينة بنغازي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة كماتقدم الثوار نحو بلدة تيجي آخر معقل لنظام العقيد في الجبل الغربي وبلدة زليتن الواقعة علي بعد160 كيلومترا شرقي طرابلس والبريقة, وهي بلدة نفطية رئيسية تحميها نحو ثلاثة آلاف من القوات شديدة التسليح التابعة للقذافي.وفي أجدابياأبعد الثوار الأسلحة الثقيلة للقذافي عن مرمي قواتهم حول البريقة, وقال إنه في اليوم الأول من رمضان وقعت بعض الاشتباكات باستخدام الأسلحة الخفيفة ولا يوجد شهداء'. وفي نفس الإطار قال سيف الإسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي إن قواتهم لن تترك القتال إلي أن تحرر كل ليبيا علي حد تعبيره. وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي حقق الثوار تقدما في بعض المناطق وتأكيدهم أن صيام رمضان لن يؤثر علي قدرتهم القتالية بل سيزيدهم تصميما علي هزيمة قوات القذافي. وأضاف سيف الإسلام أن قواتهم لن تتخلي عن القتال حتي لو أوقف حلف شمال الأطلسي( ناتو) غاراته علي ليبيا. وأوضح أن الحرب ستستمر إلي أن يعود النازحون إلي مساكنهم علي حد تعبيره, وذلك أمام حشد قال التلفزيون الليبي إنهم نازحون من مدينة بنغازي التي يسيطر عليها الثوار ويوزع الثوار أدوارهم مع حلول شهر رمضان ما بين القتال وتحضير طعام الإفطار. وقد تعهد قطاع الأعمال في بنغازي بالاستمرار في إرسال الأغذية والإمدادات إلي جبهة القتال.