أصدر الرقباء بهيئة الرقابة على المصنفات الفنية بياناً أوضحوا فيه الملاحظات التي تسببت في منع فيلم "حلاوة روح" وهو البيان الذي قدم لرئيس الرقابة المعتذر عن منصبه أحمد عواض والذي ضرب بالبيان عرض الحائط وأجاز عرض الفيلم بقرار فردي متحملاَ بمفرده المسئولية. ضم البيان العديد من الملاحظات وال‘عتراضات التي وضعتها الرقابة على الفيلم. وجاء البيان الذي ضم 20 ملاحظة كالتالي: ملاحظات على النماذج التي يحتويها الفيلم: بعد الشو الإعلامى لصانعى فيلم ( حلاوة روح) حول نقاء الفيلم من أى ملاحظات رقابية، وأن الرقابة على المصنفات الفنية قد وافقت على عرض الفيلم، وجدنا أنه أصبح لزاما وواجبا أن نوضح للرأى العام الملاحظات التى ذكرها غالبية الرقباء بالرقابة، والتى تم عرضها ( فى شهر يناير 2014) على الدكتور رئيس الرقابة والتى تجاوز هو عنها. حيث أجمعت تقارير مايزيد على ثلثى الرقباء بالرقابة على المصنفات الفنية على رفض عرض الفيلم. لا يجوز للمرخص له إجراء أى تعديل أو تحريف أو إضافة أو حذف بالمصنف له، وهو ماقام به مخرج الفيلم من إضافة مشاهد لم يتم الترخيص بها، كما استعمل أيضا ضمن أحداث الفيلم مشاهد تم استبعادها. الأداب العامة وما يخدش الحياء والإثارة الجنسية: لا يجوز على درجة الخصوص الترخيص بأي مصنف إذا تضمن أمراً من الأمور التالية: - المشاهد الجنسية المثيرة وما يخدش الحياء والعبارات والإشارات البذيئة. - لا يجوز الترخيص بعرض أو إنتاج أي مصنف إذا تضمن: - المناظر الخليعة ومشاهد الرقص بطريقة تؤدي إلى الإثارة أو الخروج عن اللياقة والحشمة في حركات الممثلين والممثلات. استخدام عبارات أو إشارات أو معان بذيئة أو تنبو عن الذوق العام أو تتسم بالسوقية.. - مخالفة قانون الرقابة وقانون الطفل. يجب التنويه إلى أن الفيلم قد سرق قصته من الفيلم الإيطالي ( مالينا Malena ) وهو فيلم يحكي عن إمرأة ذهب زوجها إلى الحرب العالمية لتبق بمفردها تتلقفها ألسنة نساء الحي وتقيم علاقة جنسية مع تلميذ في المدرسة إلى أن يعد زوجها ويذهبان معا. وعلى شاكلته فيلم (حلاوة روح) حيث يسافر الزوج للخليج تاركاً زوجته (روح) مع أمه ويتطلع كل رجال الحي وأطفاله إلى النوم معها وعلى الأخص التاجر (الممثل محمد لطفي) الذي يكلف صديقه القواد ( الممثل باسم سمرة) بأن يوقع هذه الزوجه الدائمة الشجار مع حماتها التي تكبت حريتها فتنفجر فيها (روح) باحتياجاتها الجنسية في سفر الزوج. في نفس الأحداث لدينا بطل الفيلم الطفل (سيد 13) سنة وهو ابن القواد.. والذي يشتهي (روح) هو أيضا .. ويتلصص علها بصفة مستمرة من خلال (شيش) الشباك الذي ينفذ إلى غرفة نومها، حيث يراقبها وهي على فراشها بقميص نومها مفترسا منها الجسد الملتهب بالأنوثة، إلى أن تتوفى الحماة وتخرج روح من هدوئها وتكشف عن ثروات وجمال جسدها باستعراض مفاتنها بمختلف الملابس الملتصقة المثيرة فيكثف القواد حصاره لها وتستمر في رفضها إلى أن يتم اغتصابها. وفسر البيان النماذج السيئة لتي يحتويها الفيلم من خلال 4 نقاط، واختتم هذه الجزئية: الفيلم يحمل رسالة إبداعية مهمة.. وهي: أن المجتمع المصري مجتمع بلا أخلاق ولا شرف ولاحرمات لديه.. هو مجتمع إذا تُركت بينهم امرأة بمفردها سيفترسونها لأن رجال مصر إما قوادون وإما من يلهثون خلف المتعة الجنسية.. أما نساء مصر .. فحدث ولا حرج.. والفيلم تعليم لكل صبي مراهق بالسعي إلى الإثارة الجنسية من خلال اكتشاف مناطق إثارة المرأة فى جسدها..وأن عليه بحمل مطواة ليحمي أي أمرأة ويلفت نظرها ليكون رجلا. وتوقف البيان عند الكثير المشاهد والجمل ذات الجدل في الفيلم مشيراً أنها من تترات كتابة الأسماء يعلن الفيلم عن (رخص) منهجه. بالإضافة إلى المشاهد التي يستخدم فيها الطفل بطل الفيلم للمطواة بكل تألق ومشاهد تصنيع الأطفال للمولوتوف. واختتم البيان: "ماسبق كان ملخصاً للملاحظات الرقابية التي ذكرها مايزيد على ثلثي الرقباء بإدارة الأفلام العربية والتي قدموها ( في يناير 2014) إلى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية بقرارهم .. وهو رفض عرض فيلم ( حلاوة روح ) للأسباب السابق ذكرها وهي نفسها الأسباب، التي سيتم رفض الفيلم إذا ماتم عرضه على الرقابة ثانية دون أن يتم حذف كل ماسبق من ملاحظات.