أكدت مصادر سيادية مسئولة أن المخابرات المصرية رصدت مساعي من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية بالتنسيق مع تنظيمها الدولي وتنظيم القاعدة لتشكيل كتائب ومجموعات مسلحة في السودان وتحديدا بالقرب من الحدود مع مصر ونفس الأمر يتم في قطاع غزة وذلك لتكون بديلا عن الجيش المصري الحر الذي يتم اعداده في الاراضي الليبية وذلك بعد نجاح المخابرات المصرية في رصد كافة تفاصيل تشكيله ورموزه . وقالت المصادر انه ووفقا لتحريات المخابرات فإن التنظيم الدولي للإخوان عقد إجتماعا يوم السبت الماضي بإحدى المدن التركية لمناقشة الاوضاع في مصر والمطلوب تنفيذه من الاخوان بالتعاون مع تنظيم القاعدة خلال الفترة المقبلة وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية وان هذا الاجتماع خرج بضرورة تشكيل ما اسمه التنظيم بالجيش المصري الحر 2 في السودان. والجيش المصري الحر 3 في غزة لإعتماد عليهما في اشاعة الفوضى في مصر وذلك في حالة استهداف ما يسمى بالجيش المصري الحر الذي تم تكوينه في ليبيا بأي شكل من الاشكال ، وانه في حالة عدم استهدافه فإن الجيشين اللذان يتم تشكيلهما في السودان وغزة مع الموجود في ليبيا سينفذان خطة مشتركة للتسلل عبر الحدود من الاتجاهات المختلفة وفي توقيتات متقاربة لتنفيذ مخطط اشاعة الفوضى في مصر من خلال استهداف اماكن عامة واقتحام للسجون وتنفيذ قوائم اغتيال لشخصيات عامة وسياسية.
وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولي للإخوان بدأ بالفعل في التواصل مع عدد من العناصر الاخوانية الموجودة في السودان وغزة ومنهم مصريين تمكنوا من الهرب والتسلل إلى هناك بعد عزل الرئيس محمد مرسي علاوة على عناصر تنظيم القاعدة الموجودة هناك أيضا وتم الاتفاق معهم على تشكيل الجيشين المزعمين وان ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة سوف يوفر لهم عناصر لتدريبهم على استخدام السلاح وتنفيذ العمليات الارهابية ويتولى التنظيم الدولي للاخوان التمويل بالمال والسلاح ، على أن يتم الانتهاء من تشكيل الجيشين في أقل من 20 يوما ، وأن يكون القيادي الإخواني الهارب في غزة محمود عزت هو حلقة الوصل مع الجيشين ويتولى شئون توفير ووصل السلاح والمال اليها أيضا.