أكد الاتحاد الأفريقي أن وصول المشير عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع السابق - للرئاسة في مصر لن يحل الأزمة. وكان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية مصر عقب عزل الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي أوائل شهر يوليو الماضي. وبحث الاتحاد في اجتماع عقده في إثيوبيا آخر تطورات الوضع في مصر، ووصل إلى نتيجة مفادها أن السيسي إنقلب على الرئيس، ووصوله للرئاسة سيضع الاتحاد في معضلة حقيقية. ونقلت وكالة "بانا برس" الأفريقية عن الدبلوماسي النيجيري السفير بول لولو بولس، رئيس مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، قوله: إنه "لا يجب مكافأة أولئك الذين يقومون بتغييرات غير ديمقراطية". ورأى لولو بولس أن الأزمة مع مصر ستستمر حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 27 مايو المقبل وذلك باعتبار أنه بصرف النظر عن هوية الفائز فإن "شرعية العملية السياسية" هي محل تشكيك بالنسبة لمعايير الاتحاد الأفريقي. وقد أثار هذا الموقف تحفظات وغضب القاهرة التي أعلنت رفضها له.