أكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن اتحاد الكرة إذا لم يتخذ قرارات في منتهى الحسم والقوة لمعاقبة النادي المصري البورسعيدي بسبب أحداث مجزرة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 75 شهيداً فإن كرة القدم المصرية ستنتهي وسيكون هناك دمار للرياضة المصرية بوجه عام. وأوضح عبد الحفيظ في تصريحات ل"المشهد" أن عددًا كبيرًا من جماهير الأهلي قتلوا غدراً وظلماً دون أي سبب في استاد بورسعيد بعد الفتك بهم من قبل الجماهير والبلطجية لذلك يجب اتخاذ قرارات حازمة تناسب حجم هذا الجرم الكبير، مشدداً على احترام النادي الأهلي ومسئولوه يكنون كل الاحترام والتقدير لمحافظة بورسعيد وشعبها ولكن يجب التفريق بين النادي المصري وجماهيره وبين شعب بورسعيد. وأشار إلى أن المسألة في قضية شهداء الأهلي تسير في شقين الأول الجنائي وحتى الآن رغم مرور 40 يوماً لم تصدر النيابة قرار الاتهام بشأن القتلة والجناة والثاني إداري خاص بكرة القدم وحتى الآن أيضاً لم يصدر اتحاد الكرة أي عقوبات على النادي المصري وتساءل : كيف سيتم استئناف النشاط الكروي وهذه الاجراءات لم تنته بعد. وعن مباراة العودة بين الأهلي والبن الأثيوبي في دور ال 32 لدوري أبطال أفريقيا والتي ستقام في شهر أبريل المقبل بعدما رجح البعض خوضها خارج مصر شدد عبد الحفيظ على رفض إدارة الأهلي والجهاز الفني للفريق أن تقام المباراة خارج مصر لأن الفريق يعول كثيراً على جماهيره في الفوز والعبور إلى دور ال 16 للبطولة واستكمالها حتى النهاية للفوز بها وإهدائها لروح الشهداء، مؤكداً أن الأهلي واثق من جماهيره وقدرتهم على الوقوف بجانب الفريق في الظروف الصعبة التي يمر بها. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن اتحاد الكرة لم يرسل حتى الآن أي شيء رسمي للنادي الأهلي بشأن الدورة التنشيطية التي تحمل اسم "كأس الشهيد" وستكون بديلاً للدوري العام رافضاً التعليق عليها إلا بعد وصول إخطار رسمي من الجبلاية بكل التفاصيل الخاصة بالدورة.