فتح الأخضر بلومي نجم المنتخب الجزائري في العصر الذهبي النار على المصريين، في حوار على قناة الشروق الجزائرية ناقش فيه طبيعة العلاقة الكروية بين منتخبي مصر والجزائر وما حدث في مباريات شهدت توتر كبير في العلاقة أخرها مباراة أم درمان في 2009. وقال بلومي في الحوار الذي نقله موقع الشروق الجزائري متحدثاً عن مباراة العودة بين مصر والجزائر في القاهرة عام 1989 في تصفيات كأس العالم : " عانينا الكثير فور وصولنا إلى مصر، حيث تعرضنا إلى اعتداءات بالجملة بعد دخول الفندق يتقدمهم ثلاثي الطاقم الفني سعدي وفرڤاني وعبد الوهاب دون الحديث عن اللاعبين، المصريون يحسنون نسج السيناريوهات مثل ما يقومون بها في الأفلام بدليل ما حدث قبل وأثناء وبعد اللقاء، يحسبون دائما أن مصر هي أم الدنيا، لكن من هو أبوه" وأضاف اللاعب السابق: " للأسف وصلت بهم إلى تلفيق 15 تهمة مدعمة ب15 وصفة طبية في ظرف قياسي، وهو الأمر الذي حيرني، أنا كنت في غرفتي ولم اعتد على الطبيب المصري أو أي طرف آخر، أنا بريء من كل التهم، تلقيت اتصالا من رئيس الحكومة أنذاك مولود حمروش وطمأنني داعيا إلى التعامل بمرونة مع كل ما يحدث وسوف تجد الدولة الجزائرية الحل الأنسب" وبدا بلومي مرتاحا من تبرئته عام 2009 بعد ما منع من السفر بعد وضع قضيته في الأنتربول عام 2006، وفي السياق ذاته أكد الحارس العربي الهادي أن كل ما حدث أثناء وبعد اللقاء ألصقت به كل التهم، معترفا أن اللاعبين تعرضوا للاعتداءات بالفندق وفي الملعب أيضا من طرف الأمن المصري على مستوى النفق أمام أنظار الحكم بن ناصر الذي لم يأخذ ما حدث بعين الاعتبار. الجدير بالذكر أن بلومي كان أحد عناصر الجيل الذهبي للمنتخب الجزائري، ويتمتع بشعبية لا بأس بها في بلاده.